+A
A-

البوعينين: سمو الأمير الراحل قامة وطنية في تطوير البحرين

قال وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين “إنه وفي الذكرى الأولى لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله تعالى، الذي بقيت مناقبه محفورة في تاريخ البحرين الحديث، لا يسعنا إلا أن نستذكر ونوجز بعضا من إسهاماته التاريخية من خلال هذه السطور”.
وأضاف البوعينين “إن الفقيد رحمه الله، كان قامة وطنية بحرينية مشهود لها، شغل العديد من المناصب العليا في البلاد إلى أن تولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وعمل بعزيمة جبارة لتطوير البلاد ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال تركيزه على وضع إستراتيجية شاملة ونوعية تضمن حقوق كل مواطن وتدعم التنمية الحضرية والإسكان والاقتصاد”.
وزاد “كما كان سموه رحمه الله حريصًا على أن تكون جميع البرامج والسياسات الإنمائية تصب في صالح التنمية البشرية، حيث المواطن البحريني ركيزتها الأساسية، وقد احتلت البحرين مراتب ريادية وقيادية على المستوى العربي والإقليمي والعالمي في مستويات التنمية البشرية والتعليم ومحو الأمية والرعاية الصحية وغيرها، وأصبحت مركزًا ماليًا مهمًا في المنطقة، ونقطة جذب للاستثمارات المالية والسياحية وغيرها، وشهدت البنية التحتية طفرة كبيرة ساعدتها في عملية التنمية وتشجيع الاستثمارات، ووضعت البحرين على طريق التنمية المستدامة”.
وتابع “إن جهود الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان واضحة على المستويات كافة، ومنها عمله على تطوير المنظومة القانونية والتشريعية في البلاد؛ من أجل تنظيم شؤون الحياة المختلفة”.
وأردف البوعينين “ويضاف إلى ما سبق حرص الراحل الكبير الشديد على لقاء أهل الفكر والخبراء المتخصصين للتداول حول مختلف الشؤون، كما كان رحمه الله معروفًا بحبه لاستقبال الزوّار والمواطنين والحديث معهم والاستماع لهم والسؤال عنهم، حيث كان مجلسه الأسبوعي هو مجلس أهل البحرين بجميع أطيافهم وأعمارهم، وكان رحمه الله يعرف الصغير والكبير ويتفقد أحوال من غاب عن مجلسه ويسأل عنه”. وقال “إننا في هذا اليوم نستذكر الراحل الكبير، وندعو الله تعالى له بالمغفرة والرحمة، وأن تكون هذه الأعمال في ميزان حسناته وصدقة جارية له، فهو ولي ذلك والقادر عليه”.