قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي “بعد مرور عام على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، نستذكر بكل معاني الوفاء والعرفان سموه رحمه الله، حيث كانت له بصماته الواضحة عبر المسيرة المديدة للتربية والتعليم في وطننا العزيز، منذ أن ترأس مجلس المعارف في خمسينات القرن الماضي وعمل على وضع برامج لتطوير العملية التعليمية وتحسين الخدمات التربوية، إلى أن صار على رأس الحكومة لخمسة عقود من الزمن”.
وأضاف النعيمي “كان رحمه الله طوال رئاسته للوزراء داعمًا للتعليم، ومساهمًا كبيرًا في التطور الحاصل للمسيرة التعليمية، ومتابعًا لها بحرص شديد، وموجهًا المسؤولين لبذل أقصى طاقاتهم لتحقيق مزيد من التطور في التعليم، ومزيد من الإنجاز”.
وتابع “نستذكر رعايته لحفل عيد العلم لسنوات طويلة، وتكريمه خيرة أبناء البحرين المتميزين تعليميًا، من منطلق دعمه للعلم والمتعلمين وتشجعيه للإبداع والتميز، بالإضافة إلى رعايته لحفل تكريم المتفوقين في الثانوية العامة الذي يقام كل عام”.
واستطرد الوزير النعيمي “ونستذكر توجيهه الدائم لدعم المدارس لتحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه، ومن أوجه هذا الدعم تخصيص جائزة تحمل اسم سموه للتميز في الأداء التعليمي، والتي كان لها بالغ الأثر في تطور أداء المدارس، وتحقيق التنافسية بينها للوصول إلى أعلى المستويات، إضافة إلى فضله في إنشاء مركز التميز، الذي حرص سموه على حضور حفل توقيع إنشائه في منظمة اليونسكو بباريس”.
وأردف النعيمي “ولا يمكن أن ننسى أمر سموه بتوظيف المتطوعين الذي خدموا في المدارس خلال الأوقات الصعبة؛ تقديرًا لموفقهم الوطني المشرف”.