+A
A-

المانع: الأمير الراحل داعم للكوادر الصحية

أعرب وكيل وزارة الصحة وليد المانع عن بالغ حزنه، مستذكرا ‬‭‬”إسهامات‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الوالد‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬ودوره‭ ‬الإنساني‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خصوصا في المجال الصحي،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬دور‭ ‬أساس‭ ‬ومهم‭ ‬في‭ ‬استمرار‭ ‬تطوير هذه الخدمات”.
وأردف المانع “كان‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬داعمًا‭ ‬ومشجعًا‭ ‬لجميع‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية والطواقم الصحية، والجميع استلهم‭ ‬من‭ ‬إسهاماته‭ ‬النيرة‭ ‬للمضي‭ ‬قدمًا‭ ‬نحو رقي القطاع الصحي ‬في ‬‬مملكة‭ ‬البحرين”‭.
وقال وكيل وزارة الصحة “العام الماضي في مثل هذا اليوم ودّعت مملكة البحرين رمزًا تاريخيًا، فقد تلقينا ببالغ الأسى خبر وفاة المغفور له بإذنه تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث كان وقع الخبر قاسيًا علينا في مكان العمل، وخيّم الصمت وساد الهدوء لأثر وقع الخبر، ولكن قضاء الله وقدره لا يحتمل أي تأجيل، وإن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى”.
وأوضح أن “مملكة البحرين فقدت برحيل سموه علما شامخا، ورمزا وطنيا، ورجل دولة، كرس حياته في خدمة مليكه وشعبه وأمته، وكذلك في خدمة الإنسانية جمعاء”.
وأكد أن سمو الأمير الراحل كان حريصًا على تطوير الخدمات الصحية تحقيقًا لأهداف برنامج الحكومة والتنمية المستدامة، كما كان حريصًا على تقدير الأطباء البحرينيين وتحفيزهم على بذل مزيد من الجهد والعطاء، وكذلك تشجيع روح التنافسية بين الأطباء البحرينيين في مجالات البحث العلاجي والسريري والطبي والابتكار، وخدمة المجتمع وتنميته، موضحا أن مواقفه تعكس اهتمام وتقدير سموه لما تزخر به المملكة من كفاءات وخبرات طبية متخصّصة في القطاع الصحي، وتقدير جهودهم في هذا القطاع المهم والحيوي، وما يقومون به من جهود متميزة لتقديم خدمة صحية ‏حديثة ومتطوّرة تعزز من صحة المواطن”.
وأضاف “كان رحمه الله يعز الطبيب البحريني وفي قلبه الواسع مكانة مميزة لأبنائه وبناته ممتهني مهنة الطب، ويؤكد حبه ودعمه للأطباء في كل مناسبة، وآخرها تبنيه ليوم الطبيب البحريني وتفضّله برعاية الحدث المميز لتكريم المتميزين والمنتجين من الأطباء وذلك قبيل وفاته”، منوها بأن لجهود سمو الأمير الراحل فضلا في تخلص مملكة البحرين من الأمية والفقر والأمراض الوبائية، وما يتمتع الإنسان فيها كان بفضل سموه، حيث إن البحريني يحظى بجودة التعليم والرعاية الصحية والسكن، والعمل اللائق، وجودة الحياة بالشروط القائمة في الدول المتقدمة”.
واختتم وكيل الصحة قائلا “رحم الله سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته. ولا يسعني إلا أن أدعو المولى عز وجل أن يتغمّد فقيدنا الراحل بواسع رحمته وأن يجعل مثواه الجنة، لما قدمه لوطنه ولشعبه وللأمتين العربية والإسلامية، وللإنسانية جمعاء، من خدمات جليلة خلال مسيرته الحافلة والمباركة، والتي سوف يسطرها التاريخ بأحرف من نور”.