قال وزير شؤون الكهرباء والماء وائل المبارك إن مملكة البحرين فقدت في مثل هذا اليوم قائدًا ملهمًا أعطى من وقته وجهده في خدمة مملكة البحرين وشعبها الكريم، تاركًا إرثًا كبيرًا من الإنجازات التنموية الكبيرة في جميع المجالات، ما عزز من مكانة وطننا الغالي البحرين بين دول العالم.
 وأضاف أن “سموه كان قائدًا محبًا لوطنه ولشعبه، كرس حياته لخدمة الوطن والمواطن وأسهم بقيادته في بناء البحرين ونهضتها في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك لتحقيق تطلعات شعب البحرين الوفي. لقد تعلمنا منه، رحمه الله، الشيء الكثير، وأن نضع دائمًا أمامنا مصلحة الوطن والمواطن”.
وتابع الوزير “لقد تشرفنا بلقاء سموه طيب الله ثراه في مناسبات عدة وبالعمل تحت إدارته منذ تشرفنا بالحقيبة الوزارية وما سبق ذلك في المواقع الحكومية السابقة، حيث كان سموه رحمه الله حريصًا كل الحرص على أن يتم تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، واهتم بسرعة الإنجاز في عملنا بمهنية وحرفية، فقد جعل المواطن أولى أولوياته”.
وأردف “كان سموه طيب الله ثراه حريصًا على متابعة المشروعات في جميع المحافظات والخدمات التي تقدم للمواطنين وكل مقيم على هذه الأرض المعطاء، وكان همه إيصال الخدمات بجودة عالية وبما يحقق رضا أفراد المجتمع”.
واسترسل المبارك بالقول “كان سموه رحمه الله داعمًا ومتابعًا لمشروعات الكهرباء والماء، ودائم التوجيه لأهمية الارتقاء بالعمل، وسرعة الإنجاز، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ويؤكد ضرورة التعاون مع جميع الجهات الحكومية، كما ويؤكد سموه دائمًا التعاون الدائم مع السلطة التشريعية والمجالس البلدية التي تمثل المواطنين في وضع أولوياتهم ومساهمتهم في صنع القرار”.
واختتم الوزير المبارك قائلًا “إن سموه رحمه الله اكتسب محبة الجميع وإن شعب البحرين يكن له كل مشاعر المحبة والاحترام والتقدير، سائلين الباري عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه وشعبه، إنه سميع مجيب”.