+A
A-

كمال: الأمير الراحل خليفة بن سلمان أب للجميع وعطاؤه متواصل

قال رجل الأعمال حسن كمال إن “البحرين فقدت بالفعل خلال العام الماضي رجلا وابنًا بارًا لهذا الوطن الغالي، وسيظل موجودًا في ذاكرة هذا الوطن دومًا وأبدًا. حقيقة أن الأمير الراحل صاحب السمو الملكي خليفة بن سلمان آل خليفة، تقبله المولى بواسع رحمته ورضوانه، كان يمثل لأهل البحرين قاطبة نموذجًا للإنسان المحب للوطن، المخلص في أداء عمله”.
وأضاف أن “الأمير الراحل كان أمينًا وصادقًا مع الجميع ويشعرنا جميعًا بأن البحرين أمانة في عنق كل مواطن مخلص شريف، وكان سموه يوجه لبناء قدرات المواطن البحريني في كل المجالات والميادين، وكان حريصًا على وضع القيم والمبادئ والأساليب التي تؤدي إلى رقي هذا الوطن وتسليط الضوء على إنسانية المواطن البحريني لخلق مشروعات إنسانية وطنية طموحة تؤدي لخلق عمل متكامل يؤدي إلى استقرار هذا الوطن وإطلاق الطاقات والمواهب القادرة على تنمية الوطن في جميع المجالات والميادين”.
وأضاف “كان الخير كل الخير في هذا الرجل العظيم، وكان رحمه الله يشعر الجميع بمدى مسؤوليتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم على اعتبار أن هذا الوطن أمانة تستحق أن يتحملها المواطن بكل أريحية وعمل وطني مخلص بناء. إن الأمير الراحل كان أبا للجميع وعطاؤه متواصل، ورغم التحديات كافة التي مرّت بهذا الوطن من سياسية واقتصادية واجتماعية، إلا أن هذه الشخصية كانت بمثابة الخبير الذي يلقي برجاحة العقل والتفكير في إمكان أن يشعل الأمل ويزيد من فسحته أمام الآخرين وأمام أفراد المجتمع”. وتابع “لقد كان رحمه الله إيجابيًا في التفكير تجاه المجتمع وفي حياة أي مواطن بحريني. فعندما يلتقي بهم كان يتكلم معهم كأب لأبنائه، وهذا حقيقة إحساس بإنسانية هذا الرجل أنه دائمًا يمثل الأب الحنون والقائد الملهم لهذا الوطن وأبناء هذا الوطن. لا شك أن الوطن خسره وخسر عطاء هذه الشخصية ولكن البركة في من تولى مسيرة الخير والعطاء لهذا المجتمع الطيب، وستظل البحرين دائمًا واحة للأمان والاستقرار، وستظل البحرين ومجتمعها وشعب البحرين الوفي يتصف بمرحلة النمو والتطور والنماء، وأن نكون دائمًا سباقين في فعل كل ما هو مفيد وصالح لهذا المجتمع البحريني”. وقال كمال “كان الأمير الراحل صاحب أياد بيضاء في المجالات كافة، ووجه جهوده وتوجيهاته الكريمة لجميع العاملين في مجالات وميادين العمل التنموي والإنساني والتطويري في المملكة”.