العدد 5694
الجمعة 17 مايو 2024
banner
فاطمة التحو
فاطمة التحو
"يوم العمال: فرق العمل البحرينية تَتَألق في عين الكاميرا"
الخميس 02 مايو 2024

شهدنا جميعاً انعكاس فرق العمل البحرينية في يوم العمال، الانعكاس الذي أعطى فهماً جديداً للرضا المؤسسي،،،،

فالمفهوم الدارج والتقليدي عن الرضا المؤسسي في غير محله، كما نجد من يسعى إلى تأصيل معناه المهني بالألقاب المثيرة للإعجاب التي تُقلل من شأنه، أما ما شهدناه من صور شبكية أفقية في عين الكاميرا عكست ارتباط فريق البحرين في يوم العمال وأعطت فهماً جديداً عن الرضا المؤسسي،  وهو أن الإزدهار في الحياة المهنية يعتمد على قوة العلاقات في فرق العمل الداخلية.

إذ أظهرت الصور الانعكاسية في عين الكاميرا  لفرق العمل البحرينية، أن أحد أسرار الرضا المهني هو أيجاد الغرض والرضا في مجال العمل نفسه لإيجاد السعادة، في حين أن أغلب مفاهيم الرضا مشتته للمشاعر نتيجة المبالغة في التركيز على مَن بدلاً من نحن.

ودعني أضيف لك عزيزي القارئ أن الصور الانعكاسية للفريق البحريني لم يكن انعكاساً عن الرضا الداخلي فقط،  بل أضف إلى ذلك نوع الرضا في العلاقات الخارجية أيضاً، التي اسْتبقت الاستثمار في بناء العلاقات لتحقيق أهداف جماعية لمملكة البحرين ٢٠٣٠. 

إذ تشير رؤية مملكة البحرين ٢٠٣٠ بشكل واضح إلى التركيز على استثمار رأس المال الاجتماعي التي تسهل التعلم والمعرفة وترفع من نسب المشاركة النوعية لتقليل الإرهاق وتحسين الابتكار والأداء. 

وكجزء من أهمية رؤية ٢٠٣٠ التي تَحُث على التدريب الشخصي والمهني، نجد أن هناك روابط بين الشبكات الشخصية والحياة المنهية والأثر الكبير للتَحول ما إذا دارت حول تعزيز العلاقات القوية. 

ولتغذية هذه العلاقات القوية وضمان ترسيخُها من الضروري بحث كيف يمكن حمايتها من الاستنزاف؟ أو بمعنى آخر كيف يمكن الحفاظ على العلاقات القوية من استنزاف التفاعلات اليومية؟ والمُطَمْئِن في هذا السياق أننا في ممكلة البحرين في الاتجاه والسرعة المناسبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي المؤسسي،  الذي يساعد على حماية العلاقات من الحمل الزائد واستثمار الوقت في يوم العمل ومكان العمل.

هذا الموضوع من مدونات القراء
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected]
صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية