تحظى مملكة البحرين بشرف استضافة أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ انعقاد القمم العربية العادية والطارئة، وبهذا الحدث الهام تؤكد مملكة البحرين على دورها المحوري في تعزيز التعاون العربي وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة وكعادة مملكة البحرين مثالًا يحتذى به في تعزيز الحوار والتفاهم وبناء جسور التعاون بين الدول العربية . 

وبهذه المناسبة الغالية على كل مواطن ومقيم على أرض المملكة نحن فخورين أن نرحب بضيوف سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في بلادهم الثانية مملكة البحرين ومثل ما دائما نقول " إذا ماشالتكم الارض نشيلكم بعيوننا وتنورون داركم " 

كوني أحد الشباب البحريني فخورين كل الفخر بالجهود المتكاتفة والبارزة في تنفيذ كل الخطط الإستراتيجية واللوجستية لإنجاح استضافة المملكة للقمة العربية وروح فريق البحرين الذي يعمل ليلًا ونهارا لاستقبال ضيوف المملكة من اصحاب الفخامة والملوك والسمو في دارهم بحرين العروبة، نشاهد وسنشاهد بإذن الله نجاح قمة البحرين بفضل من الله ثم التوجيهات المهمة من سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وتكاتف الشباب في كافة مؤسسات الدولة أحد أهم الأعمدة لإنجاح مثل هده القمم .

نأمل كشباب أن تكون القمة فرصة للتعبير عن وحدة الأمة العربية والتأكيد على قيم التعاون والتضامن بين الدول العربية. نرحب بجهود القادة العرب لتحقيق التقدم والاستقرار والازدهار في المنطقة، ونثمن التزامهم بمصلحة شعوبهم والمنطقة بأكملها.

بإذن الله نتطلع إلى نجاح القمة العربية في البحرين ونأمل أن تسهم في تعزيز التعاون العربي وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. ونتطلع إلى رؤية نتائج إيجابية تعود بالنفع على الأمة العربية بأكملها. 

ختامًا آهلًا وسهلًا بكم في دار ابن عيسى حمد وفي بحرين الخير والاستقرار والعطاء.