الثالث من مايو هو يوم مخصص عالميا لحرية الصحافة التي عرفناها منذ العام 1702 في ظهورها الأول كوسيلة إعلامية يقوم العاملين فيها بدورهم البارز في نقل المعلومة بعد جهد مكثف للقارئ من تحري الدقة في الكتابة و التأكد من صحة ما يكتب قبل النشر.

للصحفي مهام عدة يلتزم بها خلال مسيرته المهنية منها إجراء المقابلات وكتابة المقالات و مشاركته في المؤتمرات الصحفية وتواجده في كافة الفعاليات التي تقام، من أجل صنع خبر يستفيد به من يقرأ الصحيفة بأسلوب سلس وسهل يستوعبه مختلف الأعمار، يتطلب من الصحفي دائما أن يكون ملما و مثقف في مجاله و المجالات الأخرى كي يتمكن من الإعداد الجيد قبل البدء في أي عمل سينجزه و الذي يسهم في نجاحه، بالإضافة إلى ضرورة بناء شبكة علاقات اجتماعية واسعة مع الناس تجنبا لصعوبة البحث عن أمر ما، أصبحنا اليوم نعاصر رقمنة الصحف التي تتوجب على الصحفي أن يكون سريعا في كتابة الخبر الذي يصل اليوم للقارئ عبر وسائل التواصل الاجتماعي كالانستقرام و منصة x على سبيل المثال فتلك في متناول أيدي الناس مما يجعل الصحف تنظر إلى جانب السبق الصحفي من تتميز عن الأخرى في تحرير الخبر ونشره للناس، و اتجاه الصحف اليوم لاستخدام المنصات يجعل الصحفيين على دراية بمواكبة خوارزمياتها.

ختاما مهنة الصحافة تسمى مهنة المتاعب لما تحملها من أعباء قبل أن تظهر الأخبار في صورتها النهائية للقراء ففي هذا اليوم أوجه كلمة شكر لكل الصحفيين على تفانيهم في أداء مهامهم و جعل هدفهم الأسمى الارتقاء بالصحافة دائما بقدر المستطاع.