مع اقتراب بدء امتحانات نهاية العام الدراسي يبدأ طلاب البحرين في مراحل التعليم المختلفة وأولياء امورهم الاستعداد للامتحانات النهاية من أجل تحقيق معدلات مرتفعة تمكنهم من التخصصات التي يتطلبها سوق العمل.
وهنا تكمن مشكلة أولياء الأمور وابنائهم الطلاب في متابعة دراستهم عبر الدروس الخصوصية التي تشكل عبئا مادياً على كاهل أولياء الأمور ومن دونها لا يستطيع الطلاب تحصيل معدلات مرتفعة. 
خوف أولياء الأمور من عدم حصول أبناءهم على معدلات مرتفعة وعلى ذلك يتوجهون إلى الدروس الخصوصية حتى يضمنوا لأبنائهم معدلات دراسية مرتفعة مما يثقل على كاهل أولياء الأمور مادياً ويجد ولي الامر نفسه مضطرا لذلك مع ان تفضل معالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم إعلانه عن دروس التقوية مجانية (برنامج إمكان) التي تساهم في تحسين وتطوير مستويات التعليم داخل المدارس وتنمي مهارات الطلاب الدراسية وكما أن توفر جهد الطلاب وتحافظ على أوقاتهم الثمينة وترفع معدلاتهم الدراسية.
تتجلى الجهود الكبيرة لوزير التربية والتعليم في تسليط الضوء على محاولاته الجادة لتطوير التعليم فلا يخفى عليكم العديد من القرارات التي اتخذت في هذا الشأن وغيرها من القرارات 
ويعد ذلك من توصيات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مؤكداً سموه دائماً أن التعليم الذي هو أساس تطور المجتمع ولابد أن يكون في أرقى مستوياته.
ومن خلال صحيفة "البلاد" أتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب معالي وزير التربية والتعليم وطاقم برنامج (إمكان) وإلى كل منتسبي وزارة التربية والتعليم على هذه الجهود المبذولة لرفع مستويات أبنائنا الطلاب ورفع الأعباء عن ولي الأمر ودامت البحرين بعز وعطاء.