قمة عظيمة، شرفها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم، كرئيس حكيم، حرص على أن تؤدي رسالتها النبيلة، وسط اهتمام عربي، لما يحدث بفلسطين، من قتل، وحرق، وسحل.
ولقد كانت القمة ناجحة بامتياز، روحها البحرين الأصيلة، بيت كل العرب، وأرض السلام، والوئام، ولم الشمل، ووقف النزاعات، والحروب.
ومنذ ساعة وصول الإعلاميين والصحافيين العرب والأجانب الأولى، كانت جزيرة اللؤلؤ حاضرة بأوفيائها كعائلة واحدة، لإيصال صوت العرب للعالم، في كل قضاياه، وأهمها.
هذا التكاتف هو المؤمل، وهو بارقة الخير، وجسر السلام، وهو صوت الضمير، والحق، ونقل الصورة الحقيقية إلى الشعوب البعيدة، عما يحدث هنا، وكيف يحدث.
ولقد كان الإعلاميون والصحافيون البحرينيون الأبطال، حاضرون في شاشات القنوات، وعلى صفحات الصحف العربية والدولية، وبالإذاعات، لنقل نبض الشارع العربي، والصدح بهمومه.
هذه الصورة النبيلة، رأيناها أيضا في أبطال الإدارة العامة للمرور، وتلفزيون البحرين، والإذاعة، والأجهزة الأمنية المختصة، وغيرهم، ممن اصطفوا جميعا لإنجاح القمة، وإبرازها بالشكل الذي يليق بها.
“قمة البحرين” بنتائجها وتوصياتها، هي صوت الأوطان، والشعوب، وإعلاء لكلمة الحق، ونقل الحقيقة عما يحدث من تجاوزات وظلم بحق الشعب الفلسطيني، وهي أيضا واجهة العرب، وصوت بيته الكبير، مملكة البحرين.