قال رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البحرين الدولي للذكاء الاصطناعي في الرياضة جاسم حاجي إنه بعد 1300 سنة من وفاة الخليفة عمر بن عبدالعزيز، أحد القادة الأكثر إستراتيجية في العالم العربي والإسلامي، مع بعض التراجع في إنهاء بعض الأعمال، اتخذ القائد العظيم موطئا له في هذه الأرض الطيبة، حيث بنى مسجد الخميس الشهير، وكان متيقنًا بأن أرض دلمون سوف تتذكره على مر السنين وأن حلمه في بناء دولة العدالة والقانون سوف يتحقق من خلال أحد أبناء هذا الوطن. 
وقد تحقق ذلك من خلال الأمير الراحل صاحب السمو الملكي خليفة بن سلمان آل خليفة، مع التشابه الذي سيدخل التاريخ وتكرار الصدى من أرض مسجد الخميس وصوت من أرض البحرين.
وأضاف: كانت الفترة القصيرة التي حكم فيها الخليفة عمر بن عبدالعزيز من ألمع فترات الخلافة بالعام الهجري 91 من العهد الأموي، وعلى الرغم من عدم بقائه طويلا، فقد تحولت النظرة العامة للدولة وأفرجت عنها القوى الديمقراطية القوية، وصدى رؤية الخليفة، حيث تحولت إلى واحة العمارة الحديثة.
وواصل: كان الخليفة عمر بن عبدالعزيز مسؤولا وزعيمًا قادرًا وضليعًا في واجباته في هذه الدنيا وكذلك من أجل الآخرة. كان يصر على مواصلة العمل الدؤوب عندما يحثه الناس على اتخاذ بعض من الراحة، بل قيل إنه لم يستجب لهم أو لدعواتهم له بالراحة والاستجمام. لقد وضع الخليفة عمر الإدارة بنفسه باعتبارها نموذجًا ليتم نسخها. وعندما نقرأ تاريخ هذا الخليفة لا بد لنا أن نتذكر الأمير الراحل صاحب السمو الملكي خليفة بن سلمان آل خليفة وما حققه لهذا الوطن على مدى 4 عقود من الزمن، إذ لم يتقاعس سموه طيلة هذه المدة في واجباته تجاه الوطن وسيظل مثالا وقدوة للأجيال المعاصرة والأجيال القادمة.