الحضور المتوقع أكثر من 2000 بالإضافة إلى الوفود الإعلامية

تواصل لجنة الإعداد والتحضير لقمة البحرين برئاسة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على متابعة الترتيبات بكل تفاصيلها بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث من المتوقع حضور أكثر من 2000 من الوفود الرسمية علاوة على الوفود الإعلامية حسب تقدير الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي.

تنسيق وتشاور

وخلال لقاء جمع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في يناير 2024، تم إطلاق الاستعدادات التحضيرة لاستضافة القمة، وقد وجه جلالته للوقوف على الجهود التحضيرية الوطنية والإجراءات التنظيمية، وعقد الاجتماعات التنسيقية والتشاورية المكثفة مع الأمانة العامة لمجلس جامعة الدول العربية، والتي بدورها شكلت لجنة عامة للإعداد للقمة برئاسة السفير حسام زكي،لاستضافة أعمال القمة والاجتماعات التحضيرية والوزارية المصاحبة لها.

استضافة ناجحة

وحسب تصريحات صحفية للسفير حسام زكي، فإن التنسيق والتواصل مستمر، بالإضافة إلى الزيارات واللقاءات والتباحث، مؤكدًا على الثقة الكبيرة في قدرة مملكة البحرين على استضافة ناجحة للقمة من كافة النواحي التنظيمية واللوجستية والموضوعية، بما يضمن للقمة الخروج بالشكل المشرف والمؤمل لاسيما وأنها الاستضافة الأولى، تتطلب إعدادًا لاستقبال وفود 21 دولة والوفود الإعلامية والمتوقع حضور ما بين 1000 إلى 2000 شخص، ما يتطلب استعدادات وجهوزية تسهم في إنجاح القمة.

أجندة الاجتماعات التحضيرية

وفق موقع جامعة الدول العربية الإلكتروني، سيعقد اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة اليوم السبت 11 مايو، أما يوم الأحد 12 مايو فسيعقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري، وسيشهد يوم الاثنين 13 مايو اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى المندوبين الدائمين، واجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة.

وتتواصل الاجتماعات يوم الاثنين 13 مايو لتشمل اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري، واجتماع وزراء الخارجية التحضيري، ونسقت الأمانة العامة للجامعة العربية مع الجهات المعنية بمملكة البحرين لاستكمال الترتيبات التنظيمية والموضوعية اللازمة لانعقاد هذه القمة بشكل ناجح بما يخدم المصالح العربية المشتركة ويولد قوة دفع لتفعيل ما سيخرج عنها من مقررات خلال المرحلة المقبلة.