قال رجال الأعمال أحمد بن هندي إن “صاحب السمو الملكي الأمير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة (رحمة الله عليه وطيب الله ثراه) كان قائدًا ملهمًا وهب عمره وبذل وقته وجهده من أجل خدمة مملكة البحرين وشعبها الكريم، مخلفًا وراءه إرثا كبيرًا من الإدارة الحكيمة والتوجيهات السديدة التي ستظل نبراسًا ومرجعًا على مر التاريخ، وستبقى الإنجازات التنموية الضخمة التي شهدتها مملكة البحرين في عهد سموه في المجالات كافة شاهدة على ذلك. فقد شارك سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة (رحمه الله) في رسم ملامح النهضة التنموية التي شهدتها المملكة خلال تاريخها الحديث”. 
وأضاف “لجهود سمو رئيس الوزراء (رحمه الله) ورؤاه وأفكاره الكثير من النجاحات والإنجازات التي حققتها المملكة، والتي ساهمت في تعزيز مكانة مملكة البحرين بين دول العالم. فقد قام سمو الشيخ خليفة بوضع الأسس الراسخة التي قامت عليها نهضة البحرين الاقتصادية، وحمل سمو الأمير الراحل على عاتقه وضع الإستراتيجيات والخطط والبرامج التي نقلت البلاد قفزات نوعية سواء على صعيد رفع المستوى المعيشي للمواطنين أو على صعيد دعم البنية الأساسية للدولة وقطاعاتها الاقتصادية المختلفة، بجانب توطيد العلاقات الدولية مع مختلف بلدان العالم”.
وأردف بن هندي” لقد جعل سموه مملكة البحرين نموذجًا رائدًا غير مسبوق في تحقيق التنمية بمفهومها الشامل، وعلى الصعيد الإنساني كان سمو الأمير خليفة مثالًا يُحتذى به، حيث أحب الناس ومشاركتهم همومهم وأفراحهم والعمل على تلبية مطالب الجميع، كما عمل سمو رئيس الوزراء (رحمه الله عليه) وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تبني قضايا رفع المستوى المعيشي للمواطنين ومواصلة تطوير القطاعات الاقتصادية والتنموية المختلفة، مستندًا في ذلك على ركيزة مهمة وهي رؤى وتطلعات صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى أيده الله التي باتت عنوانًا عريضًا للمسيرة التنموية والتطوير”.