أكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية محمد النصف أنه برحيل المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، فقدت مملكة البحرين رمزًا من رموزها وأحد أبرز رجالاتها الذي سخر حياته في سبيل رفعتها وإعلاء مكانتها.
وقال النصف “تمر علينا الذكرى الأولى لرحيل الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بعدما خلّف سيرة حافلة بالبذل والعطاء شملت جميع قطاعات الدولة، ومن بينها القطاع الشبابي والرياضي، الذي حظي باهتمام ودعم سموه عبر العديد من المشاريع والمبادرات والمنجزات التي عزّزت مكانة البحرين على خارطة الرياضة البحرينية”.
وأوضح أن الراحل كان داعمًا للحركة الرياضية على مدى أكثر من 60 عامًا، حيث أولت الحكومة برئاسة سموه اهتمامًا بالغًا بالقطاع الرياضي حتى أصبح هذا القطاع إحدى العلامات المضيئة لنهضة الوطن ورقيه، ولقد كان لسموه دور بارز في تشييد اللبنات الأولى لأركان الحركة الرياضية.
 وأضاف النصف أن من أهم مظاهر دعم سموه للحركة الرياضية هو الأمر الصادر عن سموه بالعام 2017 بتخصيص نصف يوم عمل للنشاط الرياضي بمناسبة اليوم الرياضي الوطني لمملكة البحرين، وتوجيه سموه الكريم لجميع الوزارات والهيئات الحكومية، بتنظيم فعاليات رياضية في هذا اليوم تتيح لموظفيها المشاركة فيه، لتحقيق ما يهدف إليه صحيًّا واجتماعيًّا وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع ورفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع، لتدل على الرؤى السديدة لسموه الكريم نحو تحقيق تنمية مستدامة في مملكة البحرين.
وأكد النصف أن الراحل سخّر حياته من أجل خدمة وطنه وازدهار شعبه وأن سجاياه الكريمة وخصاله ستبقى خالدة في الأذهان وبصماته باقية على مر الأزمان.