+A
A-

عائلة شيرازي: ثقة قادة البلاد أثمن ما اكتسبناه من مشاركاتنا بالمعرض

بمناسبة إقامة معرض الجواهر العربية 2019، كان لنا لقاء مع القائمين على مركز البحرين للمجوهرات، تحدثنا خلاله إلى أعضاء مجلس إدارة الشركة وفي مقدمتهم العضوان المؤسسان رجل الأعمال عبدالمجيد عباس شيرازي، ورجل الأعمال أبوالقاسم عباس شيرازي، وكل من أعضاء مجلس الإدارة والمديرين الإداريين: عباس عبدالمجيد شيرازي، محمد عبدالرزاق شيرازي، أحمد أبوالقاسم شيرازي، حسين عبدالمجيد شيرازي، والسيدات رحمة عبدالرزاق شيرازي، سوسن عبدالمجيد شيرازي، وليلى أبوالقاسم شيرازي.

ولعل أكثر ما يجمع عليه القائمون على مركز البحرين للمجوهرات في حديثهم هو تلك الثقة الكبيرة بنجاح جديد ومتواصل هذا العام من خلال هذا المعرض، مؤكدين أنه سيمثل إضافة نوعية جديدة لرصيد المركز مثل كل عام؛ استكمالًا لمسيرتهم المعهودة من النجاحات والتميز والسمعة الطيبة.

ويعزو القائمون على المركز ثقتهم وتفاؤلهم هذا إلى أسباب وعوامل عدة، منها ما يتوافر في المملكة من عناصر وأسباب النجاح رغم كل الظروف والتحديات؛ بفضل البنية التحتية وتطور الأنظمة، وقبل ذلك حكمة القيادة ورعايتها مختلف القطاعات والأنشطة، وإيمان عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بإمكانات الكوادر الوطنية وقدرتهم على النجاح وصنع النجاحات الوطنية. وعلى الجانب الآخر، يأتي دور القائمين على مركز البحرين للمجوهرات من خلال استعدادهم المسبق وتحشيد كل الإمكانات التي ستضمن النجاح الأكبر.

من جانبه، قدم رجل الأعمال عبدالمجيد شيرازي جزيل شكره للقيادة الرشيدة وعلى رأسهم جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد؛ لدعمهم المتواصل لمركز البحرين للمجوهرات والقطاع التجاري بأكمله، مضيفا “نحن نعتز بثقتهم بنا كثيرًا ونحرص دائمًا على أن نكون عند حسن ظنهم. كما أن استجابتنا لدعوة المشاركة هي استجابة لثقة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء. من أجل ذلك، فإننا نكرس كل طاقتنا وكوادرنا لأجل أن نكون على قدر تلك الثقة الغالية، وأن تكون مشاركتنا ضمن أرفع المستويات، واضعين نصب أعيننا اهتمام سمو رئيس الوزراء ونصائحه التي نعتبرها مرجعًا لتطورنا ورفع مستوى خدماتنا طوال مسيرتنا”.

وبدوره، يعلق أبو القاسم شيرازي مؤكدا أن “جوهر المشاركة في هذا المعرض هو الثقة والدعم الذي تحظى بهما المؤسسة من قادة البلاد. فأكثر ما نعتز به وما نفخر بتحقيقه في هذا الجانب هو ثقة قادة البلاد بنا إلى درجة أنهم يرون أن مشاركتنا في هذا المعرض العربي العالمي هي جوهر الحدث وأمر أساس، لذا نعتبر مشاركتنا واجبا وطنيًا نتطلع فيه إلى التفوق والصدارة مهما كانت مشاغلنا، متجاهلين أي مآرب ربحية أو منفعة خاصة”.

من جانبه، بيّن عباس شيرازي أن حرص سمو رئيس الوزراء على رعاية المعرض وظهوره بالمستوى العالمي إنما ينبع من طموحه المتنامي ورؤيته الثاقبة وتطلعات سموه التي أثبتت حكمتها ونجمت عن نجاحات متواصلة حققها المعرض، ما جعل اسم البحرين بارزا في جميع أنحاء العالم، خصوصا فيما يتعلق بقدرة المملكة على تنظيم المعارض العالمية.

ويضيف عباس شيرازي “ما يميز جناح مركز البحرين للمجوهرات، وإلى جانب الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، هو تقديمه أفضل وأرقى الأسماء العالمية كل عام، ومن هذه الماركات التي نقدمها هذا العام مثلا: غراف، باتيك فيليب، بوغوصيان، بلغاري، شاتيلا، غاسباري، أوميغا، فاشيرون كونستانتي، وغيرها من أرقى الماركات العالمية”.

وبدوره، علّق محمد عبدالرزاق شيرازي بقوله “إن رعاية سمو رئيس الوزراء لمعرض المجوهرات العربية هي العامل الأول للنجاح الكبير الذي يحققه المعرض، والذي يعد فرصة لعرض أحدث وأفخم وأرقى المعروضات العالمية. كما أن زيارات سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد المتكررة لنا خلال المعرض إنما تشعرنا بمسؤولية أكبر وتدفعنا إلى التفاني لتقديم الأفضل؛ خصوصا أن اهتمام سمو رئيس الوزراء وحرصه لا يقتصر على زيارات سموه لنا في المعرض ونصائحه القيمة، بل يتعدى ذلك بكثير، إذ إن سموه دائم الاتصال بنا للاطمئنان على عملنا ومسيرتنا، الأمر الذي يجعلنا فعلا عاجزين عن شكره والتعبير عن امتناننا لاهتمام سموه، وهو ما يعد جزءا من اهتمامه الكبير بالقطاع التجاري بأكمله”.

وأضاف محمد شيرازي “نحرص في كل عام على تقديم أفضل ما يمكن أن يحصل عليه العملاء من أرقى الأسماء العالمية في صناعة الساعات وعالم المجوهرات؛ حتى بات هذا المعرض محل ترقب وانتظار من قبل المهتمين الذين يجدون فيه أرقى وأندر التحف والأسماء العالمية. فمثلا، لدينا هذا العام ماركة (غرافت) التي تعتبر أرقى الأسماء العالمية في صناعة المجوهرات، وكذلك (فرانك مولر) بحلتها الجديدة، التي تعتبر أرقى شركات الساعات السويسرية”.

ويتواصل حديث القائمين على مركز البحرين للمجوهرات، ليحدثنا هذه المرة أحمد شيرازي بتأكيده أن مشاركة المركز إنما تنطلق من الشعور بالمسؤولية الوطنية وأهمية المشاركة بالشكل الذي يليق بالثقة الكبيرة التي يتمتع بها مركز البحرين من قبل القيادة الحكيمة.

ومن هذا المنطلق، يضيف أحمد شيرازي “نحرص على أن يكون جناحنا بصمة مميزة في المعرض كل عام، بحيث يقدم أرقى وأفضل المنتجات والأسماء العالمية في مجال صناعة الساعات والمجوهرات، وهذا ما يضمن لنا تلك النجاحات المتواصلة خلال مسيرة مركز البحرين للمجوهرات. وبنفس الوقت، نفخر بعلاقاتنا مع زبائننا في العائلات الكبيرة سواء من البحرين أو دول الخليج”.

وينتقل الحديث لحسين شيرازي، الذي أشار إلى دور مثل هذه المعارض في ترسيخ وتعزيز سمعة البحرين العالمية، مؤكدا أن هذه المكانة العالمية المرموقة التي بات معرض الجواهر العربية يحتلها لم تأت من فراغ، وإنما هي نتيجة لما تتمتع به البحرين من تاريخ مشرف وقيادة رشيدة واعية. وأضاف “تاريخ البحرين فيما يتعلق بتنظيم المعارض عريق وكبير منذ عقود طويلة، بل حتى قبل خمسينات القرن الماضي. ولدينا في المملكة خبرة تراكمية كبيرة في هذا الجانب تعتمد على السواعد الوطنية، الأمر الذي انعكس إيجابا على مستوى هذه المعارض ووصولها إلى العالمية، وهذا بدوره ما يجعل أكبر الشركات والأسماء العالمية تحرص على المشاركة، وهي خطوة مهمة في إيصال المعرض إلى العالمية، بل إن معرض الجواهر العربية بات هو الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وأحد أهم 6 معارض عالمية متخصصة في المجوهرات وصناعة الساعات”.

وختم أقطاب عائلة شيرازي والقائمون على مركز البحرين للمجوهرات حديثهم بتقديم الشكر إلى قادة البلاد على ما يقدمونه من دعم واهتمام لجميع القطاعات في المملكة.

كما عبروا عن امتنانهم لرعاية سمو رئيس الوزراء للمعرض، ولتلك الجهود التي تبذلها مختلف الجهات المعنية، وفي مقدمتها جهود وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ورجال الأمن؛ على ما يبذلونه من جهود لتوفير الأمن للمعرض والزوار، وإلى وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني وفريق الوزارة على التسهيلات التي يوفرونها من أجل نجاح المعرض وظهوره بالشكل الذي يليق بالسمعة الراقية التي تتمتع بها المملكة.