• شحنات ضخمة تصل خلال الأسابيع المقبلة
• 550 دولار لطن البصل الهندي مع 40% ضريبة

قال تاجر الخضروات، رضا البستاني، إن أزمة البصل العالمية قد انتهت بعد أن أعلنت الهند (أكبر مصدر للبصل في العالم) رفع الحظر عن التصدير لتنضم إلى باكستان ومصر اللتين أعلنتا عن خطوة مشابهة.

وشهد العالم أزمة بصل استمرت لقرابة الستة أشهر بعد أن اتخذت عدد من دول العالم وعلى رأسها الهند إجراءات وقائية لحماية الأسواق الداهلية والمستهلكين لديها.

وأضاف البستاني في تصريح لـ"البلاد" أن السلطات الهندية أبلغت المصدرين أمس الأول (السبت) أنه بإمكانهم الآن التصدير للخارج، ولكن سيتعين سداد ضريبة تبلغ 40%.

وحددت السلطات الهندية سعر أدنى لطن البصل الهندي يقدر بنحو 550 دولار، حيث لن يستطيع المصدرون الهنود التصدير بأقل من هذا السعر.
وتوقع البستاني أن تشهد أسعار البصل في الأسابيع المقبلة انخفاضا كبيرا، حيث من المتوقع أن تتدفق كميات من البصل خلال الأسابيع المقبلة بالأسعار الجديدة.

وكانت أسعار البصل في سوق التجزئة المحلية قد قاربت مستوى الـ 900 فلس للكيلو على غرار الدول المجاورة، قبل أن تهبط حالياً لمستوى 500 فلس.

وقال البستاني إن شحنات من البصل ستصل كذلك من دول أخرى، لكن المستهلكين يفضلون البصل الهندي الأمر الذي يزيد من الطلب عليه.

وأثنى البستاني على جهود وزارة الصناعة والتجارة في حصول البحرين على حصة من صادرات البصل الهندية الأمر الذي ساهم في تعزيز السوق المحلية في الفترة الماضية.

وقال إن المملكة استوردت قرابة 600 ألف طن من الحصة أو حصلت على الاستثناء من إجراءات حظر التصدير بفضل العلاقات الطيبة التي تجمع البحرين والهند والجهود المبذولة على الصعيد الرسمي، حيث حصلت المملكة على هذا الامتياز عدة مرات.

وحظرت الهند، المبيعات الخارجية من البصل في ديسمبر لتعزيز الإمدادات المحلية بعد أن أدت الأمطار غير المنتظمة في ولايات رئيسية إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 20%، مما أدى إلى تفاقم النقص الموسمي وارتفاع الأسعار.

وقد أدى الحظر الذي فرضته الهند إلى ارتفاع أسعار الخضروات للمشترين العالميين، من الشرق الأوسط إلى بنغلاديش، الذين أخذوا في التدافع للحصول على بدائل أرخص. وقبل الحظر، فرضت الحكومة الهندية رسومًا بنسبة 40% على الصادرات، وهو الإجراء الذي فشل في تخفيف أسعار السلعة الأساسية، مما أدى إلى حظر كامل لصادرات البصل.