احتفاءً واحتفالًا بيوم السابع من مايو من كل عام، وهو يوم الصحافة البحرينية، وضع عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسامًا ثمينًا تعتز به الأسرة الصحفية والإعلامية في مملكة البحرين.

ذلك الوسام السامي له مكانته الخاصة جدًا وفق أحداث مهمة، فبلادنا تستعد لاستقبال أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين لأول مرة، وعاصمتنا "المنامة" هي عاصمة الإعلام العربي 2024 المختارة من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب، علاوة على الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية، والوسام الذي نقصده هو ما قاله جلالة الملك المعظم بتأكيد (المكانة المرموقة التي وصلت إليها صحافتنا وإعلامنا الوطني في ظل التزامهما بالقيم الصحفية الأصيلة)، وفي تصريح جلالته قبل أيام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إعراب عن عظيم الامتنان والتقدير لصحافتنا الوطنية التي تؤدي رسالتها النبيلة في خدمة الوطن بكل كفاءة واقتدار.

إن شرف المهنة الصحفية والتمسك بأمانة الكلمة والموضوعية في إطار من المسؤولية التي تدعم جهود الوطن في مسار التنمية وتحافظ على مكتسباته، بمثابة توجيهات سامية وفي الوقت ذاته، اعتزاز بالكوادر البحرينية، وهو الاعتزاز الذي يعبر عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في كل محفل صحفي وإعلامي وثقافي، وليس أدل على ذلك من أبعاد جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، التي تعتبر إضافية حضارية مهمة، تضع مملكة البحرين في مقدمة الدول التي تتمتع بصحافة وإعلام وكوادر لها مساهتمتها لامؤثرة في نهضة الوطن وازدهاره.

الطموحات كبيرة والتطلعات التي تحملها الأسرة الصحفية والإعلامية البحرينية تمهد لها الطريق لمواكبة تكنولوجيا الإعلام، بخطى ثابتة، ورؤى مدروسة، واقتدار جدير بالإشادة.

كل عام وصحافة البحرين في تألق وتقدم.