أعلن الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي استكمال الاكتتاب في صندوق الصناديق في الأسبوع الجاري بمبلغ 100 مليون دولار.

وشهدت الجلسة النقاشية لاكتشاف أحجية الاستثمارات المباشرة بمشاركة الرميحي، وستيوارت جونز من شركة بكتل، وأنيل كومار من مجموعة رانسات، وفادي غندور من مجموعة ومضة وأراميكس، ويوسف علي من مجموعة اللولو، التطرق للجهود التي ينبغي لدول مجلس التعاون الخليجية أن تتخذها في سبيل تمكين المستثمرين من الاستفادة من الفرص التي توفرها المنطقة.

وأشار الرميحي إلى أن التركيز على المؤتمر للحديث عن فرص الاستثمار خلال يوميه وعن مشاريع في الدول الخليجية.

وبالنسبة للقانون الخليجي الموحد، أكد الرميحي على التطور، إذ سينتهي في نهاية المطاف بقانون خليجي موحد، مشيرًا إلى أن السعودية انتهت قبل أسبوعين من قانون الإعسار، وهو قانون مهم.

ولفت  الرميحي إلى الحاجة إلى المزيد من التعاون للتكامل بين دول الخليج.

وتطرق إلى تطوير العمل في الجسر بين البحرين والسعودية لتسريع عملية نقل المنتجات بين البلدين، مشيرًا إلى أن الرؤية بأن تتكامل البحرين مع السعودية.

وذكر الرميحي أن دول الخليج تنظر للانفتاح في الاستثمار الخارجي، وإقناع المستثمرين للعمل في البحرين، (...) ووجود مثل هذه المؤتمرات يؤدي للنظر في الإمكانات المتوفرة، مشيرا إلى ضرورة تثقيف الشباب بريادة الأعمال وتغيير العقيلة بدلا من التركيز على القطاع الخاص. وشدد على ضرورة تشجيع الشباب للاستثمار واتخاذ قدوات في العمل يتعلمون منها.

بدوره، أكد المستثمر يوسف علي صاحب مجموعة اللولو أن المجموعة يعمل فيها 80 موظفًا بحرينيًا على مدى 12 عامًا، ويتم تدريبهم على مجالات مختلفة.

وقال علي إن منظور الاستثمار في أي دولة ووضع رؤية قوية واستتباب الأمن في الدول، وتوفر القوة العاملة، يسهل العمل.

من جهته، أشار فادي غندور إلى ضرورة إعداد السوق وتطبيق القوانين التي إذا لم يتم تطبيقها بشكل واقعي سنواجه مشكلات، مؤكدًا ضرورة أن يعمل القانون على حماية المستثمرين الخارجيين.