+A
A-

خليفة بن سلمان .. بصمات في تاريخ الرياضة لن يمحوها الزمن

كان يوم 11 نوفمبر 2020 يوما حزينا على كافة أبناء الوطن وبالأخص الرياضيون حين تلقوا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في ظل الاهتمام والرعاية التي حظي بها القطاع الشبابي والرياضي من لدن سموه.

سيبقى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خالدا في ذاكرة كل رياضي ورياضية في المملكة بفضل دعمه اللامحدود ورعايته الكبيرة للقطاعين الشبابي والرياضي، ومبادرات وتوجيهات سموه التي جعلت مملكة البحرين في مصاف الدول الرياضية المتقدمة على كافة الأصعدة والمستويات بعدما أرسى قواعد الحركة الرياضية منذ تسلمه رئاسة الحكومة عام 1971م وساهم في بناء المؤسسات الرياضية والشبابية ليترك بصمات كبيرة على هذا القطاع لن يمحوها الزمن.

إن الراحل كان يرى في الرياضة واجهة للوطن وإبراز صورتها الحضارية المشرقة ومتنفسا لإبراز طاقات الشباب وتمثيل الوطن خير تمثيل، وانطلاقا من تلك الرؤية فإن سموه لم يأل جهدا في تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لأبنائه الرياضيين عبر شتى الصور والأشكال ليكون الحضن الدافيء لهم وعضيدهم الأول.

الرياضيون فقدوا أبا حانيا وقائدا عظيما ومعلما حكيما ولكن مواقفه ستخلد وستبقى سيرته وسمعته العطرة حاضرة للأبد، بعدما ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء عبر مبادرات ومشاريع تنموية هائلة تقف شاهدة اليوم على مآثر أمير الحكمة والإنسانية والذي كرس حياته وجهده لخدمة وطنه وأمته.