حكمة سموه جنبت البلاد الكثير من الصعاب
القاسم: كان بابه مفتوحًا دائمًا لكل مرئيات ومبادرات الأطباء
قالت رئيسة جمعية الأطباء البحرينية غادة القاسم إن مملكة البحرين فقدت رجل دولة من الطراز الأول برحيل المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، معربة عن حزنها العميق وخالص تعازي جمعية الأطباء لصاحب الجلالة الملك وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء وأسرة آل خليفة الكرام في فقيد الوطن والشعب البحريني الوفي.
وأضافت ان جمعية الأطباء تستذكر المواقف الكبيرة لسموه رحمه الله في دعم الأطباء والقطاع الصحي والطبي بشكل عام كأولوية لسموه في مسيرة النهضة والتطوير والتحديث التي قادها على مدى خمسة عقود ونقل خلالها البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف أوجه الحياة، إضافة إلى مقدرة سموه كقائد فذ على تجنب البلاد الكثير من الصعاب والتحديات واجتيازها الأزمات إلى بر الأمان بسلام، وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار.
وأشارت إلى أن باب سموه رحمه الله كان مفتوحا دائما لكل مرئيات ومبادرات جمعية الأطباء، وقالت “نستذكر بفخر ممزوج بالأسى كيف كان سموه رحمه الله حريصا كل الحرص على استقبال مجلس إدارة جمعية الأطباء في كل مرة يعاد فيها تشكيله، ويرحب بنا في مجلسه العامر ويزودنا بتوجيهاته السديدة التي تمثل الدافع الأكبر لنا في العمل على خدمة زملائنا الأطباء ومهنة الطب بتفانٍ وإخلاص”.
وأضافت “يطول الحديث عن دعم سموه رحمه الله لنا في جمعية الأطباء، فجميع الفعاليات الكبيرة التي أقامتها الجمعية مثل مؤتمر العدوى ومؤتمر طب الطوارئ كانت تحت رعاية سموه الكريمة، كما أننا لقينا كل دعم وتشجيع من سموه عندما اقترحنا فكرة تخصيص يوم للاحتفاء بالطبيب البحريني، فسموه رحمه الله لم يكتفِ برعاية هذه المبادرة، بل ذهب أبعد من ذلك عندما أطلق جائزة سموه للطبيب البحريني التي احتفت بها مملكة البحرين مؤخرا”.
كما وافق سموه بمكرمة فريدة من نوعها في حق الأطباء بالإعفاء عن متأخرات ترخيص المهنة للأطباء في الصفوف الأولى.