+A
A-

أصحاب المجالس: تعلمنا من سموه الوصل والاهتمام وخدمة الناس

رثى‭ ‬أصحاب‭ ‬المجالس‭ ‬العائلية‭ ‬رحيل‭ ‬الفقيد‭ ‬الكبير‭ ‬للوطن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ (‬رحمه‭ ‬الله‭)‬،‭ ‬موضحين‭ ‬بأن‭ ‬سموه‭ ‬كان‭ ‬مهتما‭ ‬لأن‭ ‬يعزز‭ ‬أرث‭ ‬المجالس‭ ‬العائلية،‭ ‬ويوجه‭ ‬أبناءه‭ ‬وأحفاده‭ ‬الكرام‭ ‬بالسير‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الخطى‭ ‬العظيمة‭ ‬والتي‭ ‬يقدرها‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬لسموه،‭ ‬ولآل‭ ‬خليفة‭ ‬الكرام‭.‬

وقال‭ ‬جاسم‭ ‬بو‭ ‬طبنيه‭ ‬لـ”البلاد”‭ ‬بأن‭ ‬الراحل‭ ‬الكبير‭ ‬كان‭ ‬حريصا‭ ‬على‭ ‬وصل‭ ‬جميع‭ ‬أبنائه‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المحافظات،‭ ‬وفي‭ ‬شتى‭ ‬مواقع‭ ‬العمل،‭ ‬كسمة‭ ‬تميز‭ ‬رجل‭ ‬الدولة‭ ‬الذي‭ ‬يرى‭ ‬المواطن‭ ‬بعين‭ ‬الاهتمام‭ ‬والتقدير‭ ‬والاحترام،‭ ‬والوصل‭.‬

وأضاف‭ ‬“كأصحاب‭ ‬مجالس‭ ‬كنا‭ ‬نتعلم‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مجلسه‭ ‬الأسبوعي،‭ ‬والذي‭ ‬أخذ‭ ‬منه‭ ‬الحافز‭ ‬والرؤى‭ ‬والأهداف‭ ‬الرامية‭ ‬لترسيخ‭ ‬العادات‭ ‬والتقاليد،‭ ‬والنظر‭ ‬للمجلس‭ ‬العائلي‭ ‬كبوابة‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الرؤى،‭ ‬وما‭ ‬مقولته‭ ‬الشهيرة‭ ‬“مجالسنا‭ ‬مدارسنا”‭ ‬إلا‭ ‬ترسيخ‭ ‬لهذه‭ ‬المفاهيم‭ ‬العظيمة”‭.‬

وأردف‭ ‬بو‭ ‬طبنيه‭ ‬“حين‭ ‬بدأنا‭ ‬في‭ ‬وصل‭ ‬إخواننا‭ ‬أصحاب‭ ‬المجالس‭ ‬بدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬كان‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬المشجعين‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬يرى‭ ‬فتح‭ ‬الأبواب‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬سمة‭ ‬جميلة‭ ‬لبناء‭ ‬العلاقات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬الطيبة،‭ ‬ولاغتنام‭ ‬الفرص‭ ‬لتربية‭ ‬الأولاد”‭.‬

وتابع‭ ‬“وما‭ ‬زياراته‭ ‬إلى‭ ‬المجالس‭ ‬العائلية،‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬وغير‭ ‬ذلك،‭ ‬إلا‭ ‬كاهتمام‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬الكريم‭ ‬بتعزيز‭ ‬هذا‭ ‬الإرث‭ ‬الاجتماعي‭ ‬العظيم،‭ ‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬توجيهه‭ ‬لأبنائه‭ ‬وأحفاده‭ ‬الكرام‭ ‬بالسير‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الخطى‭ ‬العظيمة‭ ‬والتي‭ ‬يقدرها‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬لسموه،‭ ‬ولآل‭ ‬خليفة‭ ‬الكرام،‭ ‬لقد‭ ‬كان‭ ‬سموه‭ ‬الأب‭ ‬والقائد‭ ‬والموجه‭ ‬لنا‭ ‬جميعا”‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬قال‭ ‬إبراهيم‭ ‬الدوي‭ ‬إن‭ ‬أصحاب‭ ‬المجالس‭ ‬العائلية‭ ‬تعلموا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬سموه‭ ‬العامر،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬مدرسة‭ ‬في‭ ‬الأخلاق‭ ‬والقيم‭ ‬والثقافة‭ ‬ونهل‭ ‬العلم‭ ‬والتربية‭ ‬للبحرين‭ ‬كلها‭.‬

وأكد‭ ‬بأنه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬كان‭ ‬يسعى‭ ‬باهتمام‭ ‬لزيارة‭ ‬الكبير‭ ‬والصغير،‭ ‬والسؤال‭ ‬عن‭ ‬الناس،‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المناطق،‭ ‬ويغتنم‭ ‬المجلس‭ ‬كفرصة‭ ‬لتحقيق‭ ‬ذلك،‭ ‬مضيفا‭ ‬“أذكر‭ ‬أنه‭ ‬سموه‭ ‬قائل‭ ‬ذات‭ ‬مرة‭: ‬في‭ ‬كل‭ ‬ليلة‭ ‬أتساءل‭ ‬من‭ ‬سأقابل‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬غدا؟”‭.‬

‭ ‬وزاد‭ ‬“زارنا‭ ‬سموه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬أثناء‭ ‬افتتاحنا‭ ‬مجلس‭ ‬الدوي‭ ‬بالمحرق‭ ‬العام‭ ‬2006،‭ ‬وكانت‭ ‬زيارة‭ ‬عظيمة‭ ‬أفرحتنا‭ ‬كثيرا،‭ ‬وأوجدت‭ ‬السرور‭ ‬في‭ ‬نفوسنا،‭ ‬حيث‭ ‬قدم‭ ‬لنا‭ ‬يومها‭ ‬النصائح‭ ‬والإرشادات‭ ‬الواجبة‭ ‬استثمارها‭ ‬في‭ ‬المجلس،‭ ‬وأكد‭ ‬أهمية‭ ‬استمراره‭ ‬وبقائه،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬منارة‭ ‬مشعة‭ ‬في‭ ‬الثقافة‭ ‬وترسيخ‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬لأهل‭ ‬المحرق‭ ‬والبحرين‭ ‬جميعا”‭.‬

وتابع‭ ‬الدوي‭ ‬“نستذكر‭ ‬سموه‭ ‬بوجع‭ ‬شديد،‭ ‬وندعو‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬يرحمه‭ ‬ويرزقه‭ ‬الفردوس‭ ‬الأعلى،‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬شخصية‭ ‬كبرى‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الوطن‭ ‬وبنائه،‭ ‬وسيظل‭ ‬معنا‭ ‬بابتسامته‭ ‬ونصحه‭ ‬ووطنيته‭ ‬ومحبته‭ ‬للناس‭ ‬وللخير‭ ‬لهم”‭.‬

بالأثناء،‭ ‬قال‭ ‬محمد‭ ‬الحوسني‭ ‬إن‭ ‬استقبال‭ ‬خبر‭ ‬وفاته‭ ‬كان‭ ‬كبيرا‭ ‬وليس‭ ‬بالسهل،‭ ‬مبينا‭ ‬بأن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أو‭ ‬يختصر‭ ‬برجل‭ ‬دولة‭ ‬أو‭ ‬كرئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وإنما‭ ‬كانسان‭ ‬ورجل‭ ‬وطني‭ ‬من‭ ‬الطراز‭ ‬الأول‭.‬

وأضاف‭ ‬“تعلمنا‭ ‬من‭ ‬الراحل‭ ‬الكبير‭ ‬“سعة‭ ‬الصدر”‭ ‬وجمالية‭ ‬استقبال‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬مجلسنا‭ ‬الأسبوع،‭ ‬وتوظيف‭ ‬لقاءات‭ ‬المواطنين‭ ‬كفرصة‭ ‬لمحاولة‭ ‬مساعدتهم،‭ ‬وإيصال‭ ‬صوتهم‭ ‬ومطالبهم‭ ‬للمسؤولين،‭ ‬وللجهات‭ ‬الخدمية‭ ‬باعتبار‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬صميم‭ ‬واحبنا‭ ‬الوطني‭ ‬تجاه‭ ‬أبناء‭ ‬بلدنا”‭.‬

وتابع‭ ‬“الحوسني”‭ ‬عبارة‭ (‬مجالسنا‭ ‬مدارسنا‭) ‬هو‭ ‬من‭ ‬قالها،‭ ‬ولقد‭ ‬كان‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬يؤكد‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مجلس،‭ ‬مما‭ ‬جعلت‭ ‬مجالس‭ ‬البحرين‭ ‬ليسن‭ ‬لمجرد‭ ‬اللقاء،‭ ‬وتبادل‭ ‬السلام،‭ ‬بل‭ ‬مدارس‭ ‬ومنابر‭ ‬تخرج‭ ‬منها‭ ‬توصيات‭ ‬ومقترحات‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬وتطوير‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن”‭.‬

وقال‭ ‬عبدالله‭ ‬باقر‭ ‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬حزن‭ ‬كبير،‭ ‬لفقدانه‭ ‬مؤسس‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬والذي‭ ‬بادر‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬ريعان‭ ‬شبابه‭ ‬لأن‭ ‬ينهض‭ ‬بالدولة‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬الحقول‭ ‬التنموية‭ ‬والفكرية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬باذلا‭ ‬الجهد‭ ‬الجهيد‭ ‬لرفعة‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني،‭ ‬ولكي‭ ‬يكون‭ ‬دائما‭ ‬بالصدارة‭.‬

وأضاف‭ ‬باقر‭ ‬“فقد‭ ‬العالم‭ ‬بأسره‭ ‬رجلا‭ ‬عظيما‭ ‬ذا‭ ‬مكانة‭ ‬وسمعة‭ ‬طيبة،‭ ‬ومحبة‭ ‬كبرى‭ ‬لدى‭ ‬الجميع،‭ ‬فالكل‭ ‬يحبه،‭ ‬ويحترمه‭ ‬ويقدر‭ ‬مواقفه،‭ ‬ونحن‭ ‬كأصحاب‭ ‬مجالس‭ ‬وروادها‭ ‬نعيش‭ ‬حالة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬من‭ ‬الحزن،‭ ‬لرجل‭ ‬دولة‭ ‬كان‭ ‬يفتح‭ ‬أبوابه‭ ‬كلها‭ ‬لنا،‭ ‬ويهتم‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬مجالس‭ ‬البحرين‭ ‬العائلية‭ ‬متواجدة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مدينة‭ ‬وقرية،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬صانعة‭ ‬للمواقف،‭ ‬وللأثر،‭ ‬ولبناء‭ ‬الوطن”‭.‬

وأكمل‭ ‬“سموه‭ ‬كان‭ ‬يساعد‭ ‬الجميع،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬هنالك‭ ‬من‭ ‬يقول‭ ‬خلاف‭ ‬ذلك،‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬خمسين‭ ‬عاما‭ ‬وهو‭ ‬يصل‭ ‬الناس،‭ ‬ويخدمهم،‭ ‬ويسأل‭ ‬عنهم،‭ ‬ويهتم‭ ‬لأن‭ ‬يكون‭ ‬قريبا‭ ‬منهم،‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته،‭ ‬ورزقه‭ ‬الفردوس‭ ‬الأعلى”‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬أشار‭ ‬عادل‭ ‬الرويعي‭ ‬بأن‭ ‬الراحل‭ ‬الكبير‭ ‬كان‭ ‬الموجه‭ ‬الأول‭ ‬لوجود‭ ‬المجالس‭ ‬العائلية‭ ‬وإبقائها‭ ‬واستمرارها؛‭ ‬لأن‭ ‬سموه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬كان‭ ‬محبا‭ ‬للخير،‭ ‬ومهتما‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬القنوات‭ ‬مفتوحة‭ ‬بين‭ ‬المسؤولين‭ ‬والمواطنين،‭ ‬وبأن‭ ‬تكون‭ ‬محطة‭ ‬تلاقي‭ ‬للأهالي،‭ ‬ومرتكزا‭ ‬أساسيا‭ ‬للتربية‭ ‬وتعليم‭ ‬الأولاد‭ ‬القيم‭ ‬ومعاني‭ ‬الرجال‭.‬

وأضاف‭ ‬الرويعي‭ ‬“سموه‭ ‬كان‭ ‬سباقا‭ ‬للخير،‭ ‬وكان‭ ‬صانع‭ ‬البحرين،‭ ‬وصانع‭ ‬النهضة‭ ‬والبناء‭ ‬بها،‭ ‬ونحن‭ ‬ومنذ‭ ‬أن‭ ‬كنا‭ ‬صغارا‭ ‬كنا‭ ‬نتبع‭ ‬تحركات‭ ‬سموه‭ ‬النشيطة‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬تطال‭ ‬كل‭ ‬جانب‭ ‬تنموي‭ ‬في‭ ‬البلد”‭.‬

وتابع‭ ‬“نعلم‭ ‬أولادنا‭ ‬وأحفادنا‭ ‬بأن‭ ‬سموه‭ ‬رسخ‭ ‬مفاهيم‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة،‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬نراه‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬عمران‭ ‬ونهضة‭ ‬وبناء،‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬من‭ ‬أوجدها،‭ ‬ومن‭ ‬سعى‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬بهذه‭ ‬الصورة‭ ‬الزاهية‭ ‬والمميزة،‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬فحسب‭ ‬وإنما‭ ‬بالعالم‭ ‬ككل”‭.‬

وقال‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬المهيزع‭ ‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬فقدت‭ ‬شخصا‭ ‬عظيما،‭ ‬لن‭ ‬يتكرر،‭ ‬مضيفا‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬هو‭ ‬والد‭ ‬البحرين،‭ ‬والرجل‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬أهل‭ ‬يفرح‭ ‬أهل‭ ‬المحرق‭ ‬يفرحون‭ ‬بزيارته،‭ ‬وبسؤاله‭ ‬عنهم،‭ ‬وبوصلهم”‭.‬

وأضاف‭ ‬المهيزع‭ ‬“نفخر‭ ‬في‭ ‬مجالس‭ ‬المحرق‭ ‬دوما‭ ‬بالحديث‭ ‬عن‭ ‬مآثر‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان،‭ ‬ونستشهد‭ ‬دائما‭ ‬بتوجيهاته،‭ ‬وبأحاديثه،‭ ‬والتي‭ ‬تمثل‭ ‬المتركز‭ ‬الرئيس‭ ‬للتربية‭ ‬ولبناء‭ ‬الإنسان‭ ‬البحريني،‭ ‬والذي‭ ‬أصبح‭ ‬منذ‭ ‬البدايات‭ ‬الأولى‭ ‬لتأسيس‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬سباقا‭ ‬في‭ ‬التفوق‭ ‬والتميز‭ ‬والإبداع‭ ‬عن‭ ‬بقية‭ ‬نظرائه”‭.‬

وأكمل‭ ‬“سموه‭ ‬الكريم‭ ‬سيظل‭ ‬دوما‭ ‬معنا‭ ‬وبوجداننا،‭ ‬حيا‭ ‬لا‭ ‬يموت،‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته”‭.‬