إن منح وسام رواد التنمية الذي يمنحه البرلمان العربي للشخصيات العربية المرموقة من غير البرلمانيين، إلى معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وكأول مسؤول عربي ينال هذا التكريم، دليل ساطع على الدور الكبير والفاعل الذي يقوم به معاليه في دفع عجلة التطوير إلى الأمام في جميع مجالات الحياة، وخصوصية الريادة والكفاءة التي يتمتع بها وقصة النجاح والتفوق المتواصلة، والتفرد في المسيرة الإدارية للخطط التنموية.
إن الإنجازات التي حققها معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة في مسيرة نهضة مملكة البحرين، إنجازات مضيئة وكثيرة جدا ولا يمكن حصرها بأي حال من الأحوال، في ظل القيادة الحكيمة لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، فقد اكتسب معاليه الخبرة والتنظيم الشامل في عدة مجالات منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه، وكان من مؤسسي ملحمة البناء والتطوير ومقومات التقدم والنجاح والارتقاء بالوطن، ويحسب لمعاليه أنه أول وزير للإسكان، وهذا القطاع يعد أحد القطاعات الحيوية التي أولتها الدولة جل اهتمامها.
معاليه أعرب في كلمة ألقاها خلال الحفل عن “تشرفه بإهداء هذا التكريم إلى قائد المسيرة التنموية الشاملة، ورائد النهضة الحضارية المباركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على الثقة السامية التي أولاها جلالته إياها لخدمة مملكة البحرين في مختلف مواقع العمل الوطني”.
نبارك لمعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، هذا التكريم الرفيع المستحق على إنجازات ترتب عليها مستقبل أجيال وأجيال.
* كاتب بحريني