+A
A-

فنانون ومبدعون: “الأمير الراحل كان داعما كبيرا للفن وأبنائه الفنانين”

ملأ‭ ‬الأسى‭ ‬والحزن‭ ‬قلوب‭ ‬الفنانين‭ ‬والمبدعين‭ ‬برحيل‭ ‬القائد‭ ‬والوالد‭ ‬وأمير‭ ‬العطاء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ (‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭) ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يعتز‭ ‬بالكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الفن‭ ‬ويقدم‭ ‬كل‭ ‬أوجه‭ ‬الرعاية‭ ‬والتشجيع،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬سموه‭ (‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭) ‬داعما‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬للحركة‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وذلك‭ ‬ما‭ ‬أعطاها‭ ‬التميز‭ ‬والريادة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭.‬

عبدالله‭ ‬ملك‭: ‬يا‭ ‬جابر‭ ‬قلوب‭ ‬المحرومين

أصبحنا‭ ‬يتامى‭ ‬يا‭ ‬أبا‭ ‬علي،‭ ‬يا‭ ‬تاج‭ ‬رأسي‭ ‬وعزوتي،‭ ‬يا‭ ‬ماسح‭ ‬دمعة‭ ‬اليتيم،‭ ‬يا‭ ‬جابر‭ ‬قلوب‭ ‬المحرومين،‭ ‬يا‭ ‬سندنا‭ ‬يا‭ ‬ذخرنا،‭ ‬يا‭ ‬حامي‭ ‬ظهورنا‭ ‬من‭ ‬كيد‭ ‬الأعادي،‭ ‬سنُحرم‭ ‬من‭ ‬قلبك‭ ‬الحاني،‭ ‬وأيديكم‭ ‬الكريمة،‭ ‬وبسمتك‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬ترد‭ ‬فينا‭ ‬الروح‭ ‬والأمل‭. ‬يشهد‭ ‬عليَّّّ‭ ‬خالق‭ ‬الكون‭ ‬ما‭ ‬قط‭ ‬قلبي‭ ‬حزن‭ ‬على‭ ‬قائد‭ ‬قبلك‭ ‬مثل‭ ‬حزني‭ ‬عليك‭. ‬كنت‭ ‬أنتظر‭ ‬بشوق‭ ‬ولهفة‭ ‬أصل‭ ‬قبالك‭ ‬في‭ ‬مجلسك‭ ‬العامر،‭ ‬وكانت‭ ‬الدنيا‭ ‬لا‭ ‬تسعني‭ ‬وأنت‭ ‬تستقبلني‭ ‬بابتسامتك‭ ‬وتظل‭ ‬يدك‭ ‬ماسكة‭ ‬يدي‭ ‬تمزح‭ ‬معي،‭ ‬وتداعب‭ ‬مشاعر‭ ‬أهل‭ ‬المحرق‭ ‬والحاله‭ ‬بروحك‭ ‬الحلوة‭. ‬

كنت‭ ‬أرى‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬عيونك‭ ‬وأعرف‭ ‬إذا‭ ‬كنا‭ ‬بخير‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬أمر‭ ‬زاعجك‭ ‬من‭ ‬نبرة‭ ‬صوتك‭. ‬كانت‭ ‬نظرتك‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬المدى‭ ‬كنت‭ ‬ترى‭ ‬سنوات‭ ‬للأمام،‭ ‬وكل‭ ‬كلمة‭ ‬كانت‭ ‬تصدر‭ ‬منك‭ ‬كانت‭ ‬بألف‭ ‬معنى‭. ‬كنت‭ ‬أستاذا‭ ‬وسيد‭ ‬الحكمة‭ ‬والرزانة‭. ‬الله‭ ‬يرحمك‭ ‬ويغمد‭ ‬روحك‭ ‬الجنة،‭ ‬وربِّ‭ ‬يجمعنا‭ ‬بك‭ ‬في‭ ‬جنات‭ ‬النعيم‭ ‬ويصبر‭ ‬أهلك‭ ‬وعيالك‭ ‬وأحفادك‭. ‬وتعازينا‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬وسمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وعموم‭ ‬العائلة‭ ‬الكريمة‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭ ‬الوفي‭.‬

الشاعرة‭ ‬فتيحة‭ ‬عجلان‭:

خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬ودعنا‭ ‬ورحل‭ ‬

انطفت‭ ‬شمعة‭ ‬وطن

وصاحت‭ ‬طيور‭ ‬السما

والوطن‭ ‬يبكي‭ ‬فراقه‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬أكبر‭ ‬أبو

عدل‭ ‬الدار‭ ‬ورسم

كل‭ ‬خطوة‭ ‬في‭ ‬الوطن

يا‭ ‬خليفة‭ ‬آه‭ ‬يا‭ ‬راعي‭ ‬الشيم

عظم‭ ‬الله‭ ‬أجرنا‭ ‬في‭ ‬هالابو

خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬ودعنا‭ ‬ورحل

خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬ما‭ ‬يخلفه‭ ‬أحد

خليفه‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬مثله‭ ‬ما‭ ‬انوجد

كان‭ ‬يسند‭ ‬هالوطن

علَّم‭ ‬الأطفال

شيد‭ ‬البنيان

وأفعاله‭ ‬كثيرة

تبقى‭ ‬دايم‭ ‬للزمن

خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان

نودعك‭ ‬ونودع‭ ‬معاك‭ ‬أحلى‭ ‬زمن

قحطان‭ ‬القحطاني‭: ‬بتوجيهاته‭ ‬سطع‭ ‬اسم‭ ‬البحرين‭ ‬عاليا‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬الإعلام

يعجز‭ ‬القلم‭ ‬عن‭ ‬الكتابة‭ ‬عندما‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬برحيل‭ ‬والدنا‭ ‬وقائد‭ ‬مسيرتنا‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان،‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يتوان‭ ‬طوال‭ ‬حياته‭ ‬بدعمنا‭ ‬وتشجيعنا‭ ‬كإعلاميين‭ ‬وكفنانين،‭ ‬الوالد‭ ‬الرائد‭ ‬والناصح‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بعملنا،‭ ‬كنا‭ ‬نستهدي‭ ‬بكل‭ ‬آرائه،‭ ‬فكان‭ ‬دليلنا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬نتطرق‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬وإنتاج‭ ‬خدمة‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭. ‬لقد‭ ‬كان‭ ‬رجل‭ ‬الإعلام‭ ‬الفذ‭ ‬الذي‭ ‬بتوجيهاته‭ ‬سطع‭ ‬اسم‭ ‬البحرين‭ ‬عاليا‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬عصوره‭ ‬الذهبية،‭ ‬وكنا‭ ‬نستقي‭ ‬من‭ ‬إرشاداته‭ ‬ونصائحه‭ ‬والتي‭ ‬ما‭ ‬زلنا‭ ‬نعمل‭ ‬ونستهدي‭ ‬بها‭. ‬كما‭ ‬كان‭ ‬الداعم‭ ‬الأول‭ ‬لنا‭ ‬لكل‭ ‬مشاريعنا‭ ‬وأنشطتنا‭ ‬الفنية‭ ‬إيمانا‭ ‬منه‭ ‬بالدور‭ ‬الفعال‭ ‬للفنان‭ ‬وما‭ ‬ينقله‭ ‬من‭ ‬رسائل‭ ‬إنسانية‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬المجتمع‭ ‬وفي‭ ‬صالح‭ ‬الدولة‭.. ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬قائد‭ ‬لن‭ ‬ينجب‭ ‬الدهر‭ ‬مثله،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬القريب‭ ‬منا‭ ‬ومن‭ ‬همومنا‭ ‬ومشاكلنا‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يحاول‭ ‬إزالتها‭ ‬وتذليل‭ ‬كل‭ ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬حولنا‭.. ‬رحمك‭ ‬الله‭ ‬وأسكنك‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭ ‬وستظل‭ ‬محفورا‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬أبنائك‭ ‬ما‭ ‬حيينا‭.‬

أمين‭ ‬الصايغ‭: ‬كان‭ ‬خير‭ ‬سند‭ ‬للفنانين‭ ‬والمبدعين

لا‭ ‬يمكن‭ ‬وصف‭ ‬شعورنا‭ ‬كفنانين‭ ‬في‭ ‬فقد‭ ‬الوالد‭ ‬والقائد‭ ‬والمربي‭ ‬العظيم‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬فخسارتنا‭ ‬كبيرة،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬خير‭ ‬سند‭ ‬وعضيد‭ ‬ومشجع‭ ‬للفنانين‭ ‬والمبدعين‭ ‬ومجلسه‭ ‬مفتوح‭ ‬دائما‭ ‬لهمومهم‭ ‬ومشاكلهم‭.. ‬قائد‭ ‬يستحيل‭ ‬ان‭ ‬يتكرر‭ ‬ولا‭ ‬يسعنا‭ ‬إلا‭ ‬القول‭: ‬اللَّهُمَّ‭ ‬اغْفِرْ‭ ‬لَه‭ ‬وَارْحَمْه‭ ‬وَعَافِه‭ ‬وَاعْفُ‭ ‬عَنْهُ‭ ‬وَأَكْرِمْ‭ ‬نُزُلَه‭ ‬وَوَسِّعْ‭ ‬مُدْخَلَه‭ ‬وَاغْسِلْه‭ ‬بِالْمَاءِ‭ ‬وَالثَّلْجِ‭ ‬وَالْبَرَدِ‭ ‬وَنَقِّهِ‭ ‬مِنَ‭ ‬الْخَطَايَا‭ ‬كَمَا‭ ‬نَقَّيْتَ‭ ‬الثَّوْبَ‭ ‬الأَبْيَضَ‭.‬

أحمد‭ ‬مبارك‭: ‬مواقفه‭ ‬الحكيمة‭ ‬مخلدة‭ ‬الى‭ ‬الأبد

فقدت‭ ‬البحرين‭ ‬والأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬قائدا‭ ‬كبيرا‭ ‬وسيبقى‭ ‬خالدا‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬بأعماله‭ ‬وإنجازاته‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تعد‭ ‬ولا‭ ‬تحصى‭ ‬وبمواقفه‭ ‬مع‭ ‬أبنائه‭ ‬المواطنين،‭ ‬فصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ (‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭) ‬كان‭ ‬والدا‭ ‬لجميع‭ ‬البحرينيين‭ ‬وداعما‭ ‬ومساندا‭ ‬كبيرا‭ ‬للفن‭ ‬ومواقفة‭ ‬الحكيمة‭ ‬مخلدة‭ ‬إلى‭ ‬الابد‭. ‬إنا‭ ‬لله‭ ‬وإنا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‭.‬