+A
A-

الشيخ: بصمات تاريخية مشهودة لخليفة بن سلمان في نهضة البحرين

أكد السيد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات" أن "صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، كان قائداً فذاً محنكاً واستثنائياً حيث ترك بصمات تاريخية مشهودة في تاريخ مملكة البحرين، في جميع المجالات لاسيما النهضة التنموية والتطويرية في المملكة".

ورفع الشيخ إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، وإلى سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وإلى سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار صاحب السمو الملكي، أحر التعازي والمواساة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، كما تقدم بالتعازي للعائلة المالكة الكريمة ولشعب مملكة البحرين الوفي، وللأمتين العربية والإسلامية، سائلًا الله عزوجل أن يعظم أجورهم ويحسن عزائهم في هذا المصاب الجلل، وأن يتغمد فقيد الوطن الكبير والغالي، واسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان".

وأشاد الشيخ "بمناقب ومآثر فقيد الوطن الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله"، مشدداً على أن سموه رحمه الله كان قائداً ملهماً ورمزاً للتواضع متواصلاً مع الجميع، كما كان للجميع أباً وأخاً وصديقاً بمعية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، حفظه الله ورعاه".

وشدد الشيخ على أن "فقيد الوطن الكبير والغالي سيبقى اسمه خالدا في التاريخ الوطني والخليجي والعربي والإسلامي كزعيم حكيم محنك حباه الله تعالى البصيرة والنظر الثاقب والقدرة على تشخيص الظروف والأوضاع وقراءتها بدقة وحصافة".

ونوه رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات" إلى "ما تركه فقيد الوطن الكبير والغالي من آثار كبيرة في جميع وشتى المجالات والتي تحدث عنها العالم".

وأكد الشيخ أن "صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، سيبقى بأعماله وتضحياته وإنجازاته وأخلاقه الكريمة وفكره المستنير الراقي رمزاً وطنياً خالداً"، داعياً الله عزوجل أن يجزيه خيراً على ما قدمه لبلده وأمته خير الجزاء، وأن يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة".

وشدد الشيخ على "حب أهل البحرين لفقيد الوطن الكبير والغالي، وهذا كان بسبب  حرص سموه الدائم رحمه الله على تقديم الدعم والمساندة في كل وقت وحين إلى أبناء شعب البحرين الكريم والوقوف إلى جانبهم من خلال توجيهاته السديدة بضرورة تلبية احتياجات أبناء الشعب من خلال تنمية مختلف القطاعات في المملكة".

وخلص الشيخ إلى أننا "نودع فقيد الوطن الكبير والغالي، بقلوب يعتصرها الحزن الشديد بعد مسيرة تاريخية حافلة بالعطاء بذل خلالها الغالي والنفيس في سبيل نهضة بلاده وشعبه".