تعود مجوهرات الزين، بكل فخر، لمعرض الجواهر العربية، لتقدم أفضل وأدق أعمالها لمحبي الجمال من زوار المعرض.  ترحب الزين بمرتادي المعرض بجناحين مختلفين، جناح المجوهرات الفخمة الذي تتألق فيه هذا العام مجموعة من أطقم مرصعة بالألماس أطلق عليها “أراب ديكو” مستوحاة من الخط العربي الإسلامي التاريخي، والجناح الآخر يضم أطقم الماريا بشكلها الجديد. وبهذه المناسبة التقت “البلاد” الرئيس التنفيذي لمجموعة مجوهرات الزين ثيو سوارت، الذي تحدث قائلًا “نحن شركة عربية تهتم دائمًا بإحياء التراث العربي وتترجمه في أطقم مرصعة بالألماس يضاف إليها لمسة عصرية لتصبح في النهاية قطعة ثرية تخطف أنظار زوار معرضنا”.
وأضاف ثيو “تتنوع أشكال الأطقم المقدمة لتناسب كل الأذواق، وهذا التراث يُقدر باعتزاز من قبل فريقنا. هذه أصولنا التي لن تتغير أبدًا”.
وأردف أن “هذه الأطقم المعروضة في جناح الزين بمعرض الجواهر هذا العام تستعرض قدرة وبراعة وحرفية الزين. هذه الأطقم قد صنعت تكريمًا لتراثنا، ولقد قمنا بإضافة لمستنا الخاصة الحديثة مع الحفاظ على الأصالة العربية، لتصبح قطعا أبدية حري بها أن تمرر من جيلٍ لآخر بفخر لتستكمل الرحلة الأبدية”.
ويضيف ثيو “نعرض في الجناح الآخر الذي يستقطب الزبائن الشباب أطقم ذهب صنعت باليد عيار 18 من أحدث الإنتاج لمجموعة الماريا، ونتوقع أن يلقى استحسانا وقبولا عند الكثير من زبائننا”.
وتابع “استغللنا فرصة جائحة كورونا وفترات الإغلاق وعملنا بجد واحترافية لكي ننطلق بعد إغلاق دام عامين، لنقدم لزبائننا كل جديد، والمعرض فرصة ليتعرف الزوار على براعة ودقة منتجات مجوهرات الزين وحرفية العمل اليدوي”.
وأكد ثيو “معرض الجواهر هذا العام فرصة مناسبة لتنشيط عدد من القطاعات منها الفنادق وشركات الطيران والمجمعات والمطاعم من زوار البحرين في هذه الفترة، باعتبار أن هذا الحدث مفضل عند الإخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت ومعظم بلدان المنطقة”.
وتوقع ثيو أن يستقطب جناح الزين أكثر من 100 زائر في اليوم خلال أيام المعرض التي تنتهي يوم الجمعة المقبل”.
واستطرد بالقول “مجوهرات الزين المتفردة والمتميزة بالرقي والاستمرارية معشوقة من قبل مجموعة واسعة من عملائها الأوفياء لأجيال عديدة. والسر خلف تلك العلاقة الوطيدة بين العلامة التجارية وعملائها يكمن في محافظة الزين على قيمها في مهنية الحرفة اليدوية والتصميم الدقيق على مر السنين، مستَلهمة من التراث العربي الغني؛ فجميع تصاميم الزين الفريدة تصنع في مصنعها المحلي، الذي ما زال موجودًا في البحرين. هذه العملية الحميمة والقريبة من الجمهور أبقت على أصالة الزين على عبر تاريخها المهني”.
يشار إلى أن مجوهرات الزين بدأت مشوارها منذ العام 1930، حين بدأت تصنع الذكريات الجميلة من خلال قطع المجوهرات الفريدة والملهمة. ولم يقتصر هذا المشوار الحافل على كونه قصة نجاحٍ بحرينية خاصة، بل يمتد ليكون مثالًا للشغف، التفاني والاعتزاز بمهنة تصنيع المجوهرات. ويتكون فريق إدارة الزين من مجموعة من المحترفين الناشطين، كل في مجال اختصاصه، ليشكلوا الجيل الرابع من عائلة الزين، والحاملين لشعلة نجاحهم.