على رغم ظهورها لأوّل مرّة مرصعة بالذهب الأحمر، إلا أن تصميم ساعة جلوبتروتر الجديد يتميّز الآن بإطار فولاذي صلب ينسجم مع الجسر الكبير الممتد فوق النصف الشماليّ من الكرة الأرضيّة المنقوشة على الساعة. تجسد هذه الساعة العالميّة الفريدة من نوعها، كل ما تتمتع به شركة أرنولد آند صن من مهارة في التصميم وبراعة الإنتاج. تمثل هذه الساعة امتدادًا لساعات مارين كرونومتر و التي صممها جون أرنولد من أجل القوات البحريّة البريطانيّة في القرن الثامن عشر، والتي اكتسب بفضل دقتها شهرةً واسعة في جميع أنحاء العالم.
بعد إعادة تصميم طابعها الجمالي المتمثل باللون الذهبي، تعود ساعة جلوبتروتر من جديد، ولكن بإطار فولاذي اللون، وما تزال الساعة محتفظة بزخرفة نصف الكرة الأرضيّة المميز مصحوبة بالحلقة المصنوعة من الكريستال والياقوت، واللذان يتيحان قراءة الوقت شمال خط الاستواء. يتوفر مينا هذه الساعة بخيارين، الأوّل مطلي بلون أزرق خلاب وزخارف على هيئة شروق الشمس متوافر بكمية محدودة (88 قطعة فقط). ويأتي الخيار الثاني بمينا مطلي بالأبيض الفضي ومزخرف أيضًا على هيئة شروق الشمس، متوفر بكمية غير محدودة.
تصميم انسيابي أنيق
لقد حرصت أرنولد آند صن في تصميمها لهذه الساعة على استخدام مراسم خطوط أنيقة ومتناسقة، بدءًا من حزام الساعة مرورًا بالإطار الفولاذي ووصولًا إلى القبة المصنوعة من الكريستال والياقوت والمعلقة فوق ميناء الساعة. ما يميز هذه الساعة عن غيرها من الساعات هو الجسر الفولاذي المقوّس و الممتد فوق نصف الكرة الأرضية الشمالي، وهو جسر مطلي باللون الفضي، مصقول يدويًا، ومثبت من كلا طرفيه ببرغيين، كما لو كان جسرًا يربط بين ضفتين.

ميناء واسع غني بالتفاصيل
تحظى ساعة جلوبتروتر ستيل بإطار كبير قطره 45 ملم. يمنح مينا الساعة المساحة الكافية لنقش نصف الكرة الأرضية الشمالي بكل تفاصيله، بما في ذلك أمريكا، وأوراسيا، وإفريقيا. تقدم هذه الساعة منحوتة فريدة من نوعها، حيث أنه تم طلاء وصقل القارات بالروديوم، فيما أطفئت لمعة السلاسل الجبليّة.  وتم طلاء المحيطات يدويًا باستخدام طبقات متعددة من الصبغات الزرقاء، قبل أن يُضاف إليها مسحوق أصداف اللآلئ ليمنح الألوان تشبعًا ولمعانًا فريدين. وأمّا الشواطئ فقد تم تحديدها بصبغة سوبر لومينوفا، والتي تضيء وتضفي لمعانًا خلال الليل، وتعكس مدى البراعة في صناعة هذه التحفة اليدويّة. توفر أرنولد آند صن أيضًا الساعة مع خريطة النصف الجنوبي من الكرة الأرضيّة، كما أنها على استعداد لتلبية طلبات الزبائن الخاصّة.