+A
A-

المدير الإقليمي لـ “IWC Schaffhausen”: ساعة “Watch Pilot’s Big” رمز ثقافي وقطعة من الزمن صنعت باحترافية

أكد المدير الإقليمي لـ Schaffhausen IWC لمنطقة الشرق الأوسط والهند وإفريقيا مهدي راجان، أن ساعة Watch Pilot’s Big تعد رمزا ثقافيا وقطعة من الزمن مصنوعة باحترافية، فهي تكشف عن نمط حياة مقتني هذه الساعة، مشيرًا إلى أن هذه الساعة تعد قطعة أثرية، فهي تتحدث عن تاريخ عريق. 
وقال راجان في لقاء مع صحيفة “البلاد” على هامش معرض المجوهرات العربية الذي يقام على مركز أرض المعارض “إن إقامة معرض المجوهرات العربية على أرض مملكة البحرين فرصة للتواصل مع عملائنا بهدف التطوير من عملنا، وذلك بالتعرف على شغفهم لتطوير علاماتنا التجارية ولإشباع شغفهم بطرح تصاميم تتناسب مع طموحهم وشغفهم”.
وأضاف أن “المجوهرات العربية فرصة لنا أيضًا للقاء مع شركائنا ولبحث أوجه التعاون معهم من أجل تطوير العمل فيما بيننا، ومن هنا أشيد بالدور الذي تقوم به مجوهرات آسيا في مملكة البحرين من دعم للعلامة التجارية IWC، فهي جزء لا يتجزأ من نجاح IWC في المنطقة”.


ويمتلك راجان أكثر من 10 سنوات من الخبرة في قطاع المنتجات الفاخرة، فقد بدأ مسيرته المهنية في العام 2007 في باريس، حيث اكتسب خبرة لدى بعض العلامات التجارية الفاخرة الرائدة في العالم والأكثر شهرة. 
وتولى مهدي راجان بمنصبه الجديد مديرا إقليميا لـIWC، مسؤولية تطوير الخطة الإستراتيجية لتوسع IWC ونموها في هذه المنطقة. 
وتحدث المدير الإقليمي لـSchaffhausenـIWC لمنطقة الشرق الأوسط والهند وإفريقيا عن ساعة Watch Pilot’s Big قائلا “هذه الساعة هي أكثر من مجرد أداة كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أنها صنعت كساعات مخصصة للطيارين، وذلك بهدف مساعدتهم على الملاحة، إذ لم يكن هناك أدوات توفر خدمة تحديد المواقع في ذلك الوقت فقد كانت أداة يعتمد عليها في الملاحة لحجمها الكبير، إضافة إلى حاجة الطيارين في ذلك الوقت لهذا النوع من حجم الساعات، لذا تم تخصيص بعض التصاميم للطيارين لتكون ملائمة مع الحجم الذي يحتاجونه في الملاحة”.
وأكد راجان أن “ساعات Pilot’s اليوم أكثر من مجرد أداة حيث أعتقد أن هذا الطراز من الساعات قد أصبح رمزا ثقافيا، إذ إن مقتني هذه الساعة يرون أنفسهم في هذه الساعة، فهي أداة لنمط حياتهم، خصوصا أنها من الساعات المعروفة بين المشهورين والممثلين ورجال الأعمال والمختصين الشباب الطموحين”.
وأضاف “هذه الساعة مزيج يجمع كل رغبات التصميم والأداة، فهي نمط لحياة مقتني هذه الساعة، وأعتقد أن من يعشق هذا النوع من الساعات دائما ما يبحث عن قطعة من الزمن تمثل نمط حياته وتكشف عن شخصيته، ودائما ما تكون فريدة ومميزة”. وتابع “نحن لا نستهدف جمهورا محددا بذاته لساعة Pilot’s، فكل من يملك الشغف يمكنه ارتداء هذه القطعة من الزمن”. واستطرد بالقول “تجسد ساعة Big Pilot’s Watch جميع الخبرات التي جمعتها دار IWC على مدار السنين، إذ تم تطوير وتصنيع أجهزة القياس باحترافية، وقد استطاعت الساعة أن تثبت نفسها كأيقونة ثقافية تتمتع بجاذبية تمتد إلى ما هو أبعد من صناعة الساعات”.
وعن تاريخ ساعة Watch Pilot’s Big قال راجان “لقد بدأنا في تصنيع ساعة Watch Pilot’s قبل أكثر من 85 عامًا، وقد عرضت أول ساعة للعامة من قبل IWC في العام 1936، وكانت ساعة استثنائية وخاصة مصنوعة خصيصا لأبناء مالك العلامة التجارية، والتي أصبحت بشكل سريع جزءا لا يتجزأ من هوية IWC، وفي العام 1940 تم عرض مزيد من تصاميم ساعات المراقبة التي ليست عسكرية”.
وأردف “بعد ذلك حصلنا على عقد من قبِل سلاح الجو الملكي البريطاني لتصميم ساعة كانت مخصصة للطيارين، وهي Mark 11 (النسخة الحادية عشرة)”. 


وتابع “أصبحت هذه الساعة رمزًا عظيمًا في مجال تصنيع الساعات ومن ذلك الحين أضحت العلاقة بين IWC وقطاع الطيران علاقة وثيقة، وكان هناك عدد هائل من اتفاقيات التعاون، إذ تم تصنيع العديد من الساعات، ولكن هناك عدد منها تحول إلى أيقونة، ومنها مجموعة Spitfire، حيث إن اسمها مقتبس من الطائرة الحربية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية وما بعدها في الجيش البريطاني، وهذه الطائرة ما زالت إلى اليوم تحمل إرثا كبيرا، وذلك لامتلاكها المظهر العتيق الذي يشبه مقصورة الطائرة، وهي قطعة جميلة من التاريخ”.
وأوضح “لقد تدرجنا في العمل مع Top Gun، وهي مدرسة الطيران الحربي وكنا شركاء معهم لسنوات عديدة، وتم إصدار العديد من الساعات المخصصة لهم، وبعض الساعات، وليست جميعها، مصنوعة من السيراميك، وتشكل قطعة مهمة من مجموعات هواة جمع الساعات حول العالم”.
ومضى بالقول “بالإضافة إلى العديد من القطاعات العسكرية التي طلبت تصنيع ساعات خاصة بهم، قمنا حديثا بالإعلان عن 3 تصاميم مخصصة لمدرسة Top Gun للطيران العسكري والتي تم الإعلان عنها قبل سنوات عدة”.
وفي الختام أكد المدير الإقليمي لـIWC Schaffhausen لمنطقة الشرق الأوسط والهند وإفريقيا مهدي راجان أن معرض المجوهرات العربية فرصة من أجل تطوير العمل وطرح التصاميم الجديدة التي يبحث عنها عملاء IWC.