+A
A-

أحمد البناء: المرحوم يوسف الحواج كان عصاميًا وبنى نفسه بذاته

قال رئيس الاتحاد الدولي للتدريب والتنمية أحمد البناء في بداية مداخلته بمجلس "البلاد" الرمضاني الرابع بضيافة مجلس أبناء الوجيه المرحوم يوسف عبدالوهاب الحواج: "أعرف عائلة الحواج منذ زمان بعيد وأنا في علاقة قوية معهم منذ منتصف ستينيات القرن الماضي وسأسرد لكم بعض تفاصيل تلك الفترة عندما كانت عائلة الحواج تسكن المحرق".

وأكد بعد ترحيبه للمشاركين ورفع تبريكاته للجميع بالشهر الفضيل على أن عائلة الحوائج كانت تعي في بيت مؤجر وكان والدهم المرحوم يوسف الحواج يخيط البشوت الفاخرة بنفسه في مجلس منزلهم وبشكل احترافي يدوي.

وأشار إلى أن العائلة سكنت فريج البنائين في المحرق الذي كان يضم نحو 20 عائلة وأسرة مثل بيت المهدي وبن جلواح وحجي محمد البناء وبيت بن ضيف وغيرهم، موضحًا أنه بعد فترة معينة خرج بعض الأهالي من الفريج وتحديدًا بعد الدفان الذي طال جهة شرق المحرق مطلع سبعينيات القرن الماضي، وحبذت بعض العوائل الانتقال لهذه المناطق الجديدة لكونها مناطق جديدة ومفتوحة.

وأكد أن المرحوم يوسف الحواج كان رجل عصامي ويشهد له أنه استطاع أن يبني نفسه بذاته من دون أي مساعدة وكان يحب ارتياد المجالس بما فيها مجلس عائلتنا حيث كان لدينا مجلسين الأول يقع في فناء المنزل في الأسفل والثاني في فوق ويقصدونه في فصل الصيف.

وبين أن من بين الذين يأتون إلى المجلس بمعية والده والحاج المرحوم يوسف الحواج هو عبدالله شويطر وكان يأتي ومعه الحلوى.

وذكر أن التعايش في مدينة المحرق كبير جدًا وأن العوائل متداخلة وتعيش مع بعضها البعض في حب ورحمة ومن جملة الأمور المشهورة أن ذاك رضاة العوائل للأبناء بين السنة والشيعة، مشيرًا إلى أن هذه الألفة في المحرق أشاعت جو جميل من الحب والتعايش والمحبة بين جميع العوائل التي كانت تسكن في مدينة المحرق.