رفع رئيس مجلس إدارة مجموعة الحواج الوجيه جواد بن يوسف الحواج أسمى آيات التبريكات والتهاني لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خيلفة  وإلى سمو ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة  وإلى شعب البحرين كافة بمناسبة حلول منتصف شهر رمضان المبارك، متمنيًا أن يعوده الله على الجميع بالخير والعافية.

ورحب الحواج خلال مشاركته بمجلس "البلاد" الرمضاني الرابع بضيافة مجلس أبناء الوجيه المرحوم يوسف بن عبدالوهاب الحواج بجميع المشاركين وخص بالذكر رئيس مجلس إدارة صحيفة البلاد عبدالنبي الشعلة ورئيس التحرير وجميع المنتسبين للصحيفة التي لم تترك أي لم توفر جهدًا لدعم هذه المشروع الكبير ألا وهو مشروع المجالس الرمضانية الافتراضية في البحرين وفقًا لحديثه.

وقال: "نحن في بداية الستينات من القرن الماضي كنا ساكنين مدينة المحرق وبالتحديد في فريق مراد وبعده البنائين حيث كان أهل هذه المنطقة مضيافين وطيبين وتربطنا علاقة متينة وطيبة معهم" مشيرًا إلى أن "البحرين تمتاز سمعتها على مستوى العالم بالتعايش والتسامح وهذا ملموس بشكل كبير في المحرق ومما لا شك فيه أن وشعب البحرين مترابط ونحن سعداء جدًا بترابطنا بالإخوان في أهل المحرق".

وتابع: "بدأ الوالد حياته التجارية كخياط للبشوت في البحرين وكان لهذه المهنة الأثر البالغ والكبير على العائلة وكانت البشوت من النوعيات الفاخرة ويعد الوالد من أفضل الخياطين في هذه الصنعة وأمهرهم، وفي بداية الستينات تحولت المعاملة بوجود الإخوان جميعا اضفنا العطور والتجميل واليوم نمضي في هذه المهنة لفترة لا تقل عن 50 سنة في هذا المجال".

وأفاد بأن منذ الطفولة كانت مجالس المحرق تحتضن أبناء العائلة، حيث كانت المجالس تلم وتجمع جميع أطياف المنطقة وتجد الكبير والشاب والصغير والأطفال جميعهم موجودين في المجالس وهذا إن دل فإنه يدل على التقارب والتعايش بين الأسر سنية وشيعية في المحرق، لذلك المحرق تعد قاعدة أساسية لنا كعائلة في انطلاقتنا التجارية.