+A
A-

15 مسجد ومركزا صحيا وتخصصيا بنتها العائلة على مدى أجيال

العم أحمد كانو ساهم بتأسيس مدرسة للتمريض في السبعينات

أكد الأمين العام لجائزة يوسف بن أحمد كانو مبارك العطوي  أن عائلة كانوا اشتهرت بالعمل الخيري على حياة العم العود يوسف بن أحمد كانو الذي أشتهر بحبه للعلم والعلماء، حيث عمل على طباعة أشهر الكتب العلمية ويوزعها على نفقته الخاصة.
وأوضح خلال مداخلة له في منتدى "البلاد" الرمضاني بمشاركة عائلة كانو أن العمل الخيري استمر للأجيال اللاحقة التي توالت بعدها، مع العم أحمد كانو، حيث كان له رؤية مع الأخوان السبعة المؤسسين خصوصا مع قربهم من الحكومة، حيث أن المشروعات التي طرحت كانت تتم بعد حوارات جانبية مع وجود المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، والمغفور له بأذن الله تعالى الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث كان هناك صادقة مع العائلة، حيث كان العم أحمد أول من تلمس جانب العيادات والمستشفيات مع وجود حاجة في هذا الجانب، حيث كان هناك نقص في البحرين، حيث أسسوا اربع مراكز قوية جداً على مستوى البحرين بين الرفاع ومدينة حمد وفي السعودية والبحرين سواء كانت عامة وتخصصية.
وأشار إلى أنه في السبعينات كانت هناك اعتماد على الكوادر التمريضية من الأجانب، حيث بادر العم أحمد بالحديث إلى الشيخ عيسى وعلي فخرو  واسس مدرسة التمريض.
ومضى بالقول أنه ومع اتساع حاجات المجتمع، اتسع عطاء عائلة كانو ليشمع مختلف جوانب الحياة حيث انتقلت العائلة لتشييد المساجد حيث تم بناء ما لايقل عن 15 مسجد في مختلف مناطق البحرين.
وصاحب هذا التوسع في المساجد، الحديث عن الحاجة إلى أماكن لإقامة المناسبات، حيث قامت العائلة بتشييد صالات المناسبات في مختلف مناطق البحرين لخدمة المجتمع.
وساهمت العائلة في تشييد المراكز التخصصية سواء للكلى الذي يحمل أسم عبدالرحمن كانوا وحتى السعودية حملت أسماء المؤسسين احمد وعبدالله وعبدالعزيز والأخوان.
وأكد العطوي على أن مساهمات عائلة كانوا شملت مختلف النواحي العلمية والثقافية والدينية.