الصايغ: تجربة العائلة في حد ذاتها مدرسة
تدريس تجربة كانو أولى من قصص النجاح في أوروبا وأميركا
سلّط الرئيس السابق لجمعية الاقتصاديين البحرينية جعفر الصايغ الضوء على أكبر خطر يهدّد الشركات العائلية وهو عدم استمراريتها وانتقالها بين الأجيال المتعاقبة.
ويشير الصايغ خلال مشاركته بمجلس “البلاد” الرمضاني بضيافة مجلس عائلة كانو أنه بحكم عمله كاقتصادي كانت تصله الاستفسارات من الشركات العائلية والتي تسأل كيف يمكن لها البقاء للجيل القادم والجيل الذي يلحقه، مشيرًا إلى أن تجربة كانو هي في حد ذاتها مدرسة.
ووصف الصايغ تجربة شركة يوسف بن أحمد كانو بأنها “رائعة” فهي تجربة ساهمت في مختلف النواحي الاقتصادية وتركت أثرًا في الاقتصاد البحريني، حيث لم يعد هناك بحريني لا يعرف من هي شركة كانو.
ودعا الصايغ إلى تدريس هذه التجربة لأنها تحكي كيف تمكنت شركة عائلية من الصمود لنحو 130 عامًا وهي تحقق الاستمرارية والنمو رغم كل التحديات طوال هذه السنوات.
وأكد الصايغ تطلعه لتدريس هذه التجربة وتدريب الشركات العائلية على فهم تجربة “كانو”، مشيرًا إلى أنه يتم أخذ التجارب الأجنبية والدولية ويتم الاستشهاد بقصص النجاح من أوروبا وأميركيا في حين هناك تجربة رائعة قريبة يمكن أن تدرس ويتم أخذ العبر منها.