+A
A-

د.ناظم الصالح: عائلة كانو تجمع بين التواضع وبروزها كقامة اقتصادية

ناظم الصالح :لجنة الأمناء تطرح 4 مواضيع معرفية للمنافسة 

جائزة "يوسف بن أحمد كانو" تشجيع للباحثين العرب

نقل نائب رئيس جامعة البحرين سابقا ناظم الصالح  تجربته مع عائلة كانو والذي تربطه بهم صلة عضوية في مجلس أمناء يوسف بن أحمد كانو  وقال "التقيت بأفراد العائلة برئاسة  الوجيه خالد بن محمد كانو والذين شهدت منهم البساطة والتواضع الكبيرين، حيث لا تشعر انك امام قامات تجارية  واجتماعية بارزة في المجتمع".

وتابع خلال مداخلته في منتدى البلاد الرمضاني بمشاركة عائلة كانو  "من خلال صلاتي الاجتماعية اجزم انه لا يوجد بحريني لا يعرف عن عائلة كانو ، ومساهمتها الكبيرة في الاقتصاد التي تبدو واضحة  في كثير من المشاريع الخيرية المتمثلة في مشاريع صناعية وخيرية ومراكز صحية ومساجد وهي مساهمات  لا يمكن التغافل عنها".

واكمل مجلس العائلة يعج بمختلف الاطياف ولا تشعر  بتكلف في مناقشاتك مع كبار العائلة ،مشيرا الى توجيهات الوجيه خالد بن محمد الدائمة  بحث أعضاء جائزة يوسف بن أحمد كانو على طرح الأفكار في كل ما يطور الجائزة وتحقيق أهدافها.

واضاف نائب رئيس جامعة البحرين سابقا  ناظم الصالح انه في إطار الاهتمام الدائم من شركة يوسف بن أحمد كانو بأعمال الخير والمساهمة الإيجابية في المشروعات الاجتماعية والثقافية ودعم لمسيرة العلم، قررت الشركة تخصيص جائزة سنوية بأسم يوسف بن أحمد كانو، تهدف إلى إيجاد حافز للأفراد والجماعات التي تساهم في أحداث نقلة نوعية في المجتمعات.

وأوضح الصالح  إلى أن من أهداف هذه الجائزة تشجعين الباحثين العرب في كافة مجالات العلوم الاقتصادية والاجتماعية والدينية، حيث يرجع قسط كبير من نجاحات بيت كاو وشركاتها على مدى أكثر من 100 عام إلى الاهتمام بالعلم.

واشار إلى أن مجلس الجائزة طرح أربعة مواضيع معرفية للتنافس بين المبدعين حول العالم العربي، بما فيهم المهاجرين العرب في شتى بقاع الأرض، حيث تشمل على المحور الاقتصادي، والمحور الاجتماعي، إلى جانب مجال الرسوم والأفلام القصيرة، إضافة إلى ريادة الأعمال.

وأكد الصالح   أن الجائزة تجسيد لفكرة ورؤية يوسف بن علي كانو الذي كان يشغل رئاسة مجلس الإدارة من العام 1952 وحتى العام 1997، حيث قام انطلاقا ما يتحلى به من حكمة بالتشاور مع أفراد العائلة بإنشاء هذه الجائزة التي تحمل أسم المؤسس الأول، أحياء لذكراه، حيث اشتهر بحبه للعلم والعلماء.

وأوضح أنه تم تكليف عبدالعزيز بن جاسم كانوا ليكون رئيسا لهذه الجائزة على أن يقم بتشكيل مجلس أمناء من أهل الخبرة، حيث قام بزيارة عدد من المفكرين من أبناء المنطقة حتى أصبحت الفكرة برنامج عمل متكامل يمكن الاعتماد عليه.

واختتم حديثة بالإشادة بتاريخ الجائزة المشرف، لافتة إلى جهود خالد كانو الحالية في تطوير الجائزة برؤية شمولية تستهدف حث وتشجيع الشباب.