المؤيد: عائلة كانو أخوالنا... وشهادتي فيهم مجروحة
مقر شركة كانو في إنجلترا تحول لسفارة لطلبة البحرين
قيادة أحمد ومحمد تكللت باستقطاب شركات عالمية للبحرين
معاملة الجميع بسواسية شجعت الجميع على زيارة المجلس طيلة السنة
قال رجل الأعمال فاروق المؤيد إن شهادته في عائلة كانو مجروحة، ذلك لأن عائلة المغفور له يوسف بن أحمد كانو هم “أخوال المؤيد”، إلا أنه أكد أنها كلمة حق بحق هذه العائلة.
واستذكر المؤيد خلال مشاركته بمجلس “البلاد” الرمضاني بضيافة مجلس عائلة كانو أن أحمد كانو في فترة دراسته في إنجلترا، حينها لم تكن هناك سفارة البحرين، فوجّه كانو الطلاب باعتبار مكتب الشركة سفارتهم متى ما احتاجوا له.
وأكد أن “العم أحمد كانو” كان يرحب بالجميع في المجلس، ولم يكن يفرق بين تاجر أو موظف غني أو فقير، حيث شعر الجميع بالمساواة وهي عادته في البحرين، موضحا أن هذه الصفات شجعت الناس على زيارة المجلس، سواء في شهر رمضان أو غيره من سائر أيام السنة.
وعقب رئيس مجلس الإدارة عبدالنبي الشعلة بأن المرحوم أحمد كانو عرف عنه دماثة الخلق وعلاقاته الطيبة بالناس من كل الأطياف والمستويات؛ لذلك كان هذا المجلس يعكس ترابط المجتمع بهذا المجلس.
فيما ذكر مبارك العطوي أن بداية المجلس في شهر رمضان بدأ بيومين في الأسبوع، إلا أن هناك مئات من الزوار كانوا يرتادون بكل ود المجلس من مختلف الأعمار والأطياف.
وتابع أن الشركة أخذت منحى جديدا في الحرب العالمية الثانية، بحسب السيرة الذاتية للعائلة، إلا أن قيادة أحمد ومحمد اللذين وضعا أسس منظومة جديدة لمؤسسة كبيرة من خلال علاقاتهم مع عدد من أفراد المجتمع الدولي، استطاعت جلب شركات ذات صفة عالمية للبحرين، حيث تكللت هذه الخطوة بالمساهمة في بناء الاقتصاد المحلي والبنية التحتية.