قال مدير العام السابق لمجموعة كانو  أكبر الساعاتي ان الشركة كانت سباقة في إدخال كل الأمور الإدارية الحديثة، حيث كانت من أوائل الشركات التي أدخلت أجهزة الحاسوب في الخليج.

وتابع "عملت معهم في بداية  كمبرمج 1971 منذ اليوم الأول بعثت للدراسة في الجامعة الأميركية في القاهرة لدراسة تكنولوجيا الحاسوب، وعملت معهم طيلة 34 عاما وانتقلت من  منصب الى آخر" ، مشيرا الى حرص الشركة للتدريب والدراسة لأفضل الجامعات في أوروبا.

واوضح ان الشركة منذ السبعينات كانت لديها هدف بحرنة الوظائف وكانت اغلب المراكز الكبيرة في ايدي بحرينية، مشيرا الى العمل في كانو هو العمل  بين أفراد الاسرة فتكون محاط بالدعم والاهتمام ، مضيفا ان اهتمام العائلة بالموظفين مشهود له حيث ان الموظفين لا يفكرون بالتقاعد واستشهد بأحد العاملين لدى الشركة والذي علقت صوره في قاعات الشركة في البحرين والسعودية وهو ما يدل على قوة العلاقة بين الشركة والموظفين.

وذكر ان المرحوم العم أحمد كانو  كان حريص على الحفاظ على مصدر رزق جميع الموظفين في الشركة فضلا عن حرصه على توجيهات باطلاعه على كل محتاج لمساعدته.