الصالح: لا بحريني يجهل العائلة... وبناء المساجد والمراكز خير شاهد
جائزة “يوسف بن أحمد كانو” أحدثت نقلة نوعية في المجتمعات
نقل نائب الرئيس السابق لجامعة البحرين ناظم الصالح تجربته مع عائلة كانو التي تربطه بهم صلة من خلال عضويته بمجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو.
وقال خلال مداخلة في منتدى “البلاد” الرمضاني بضيافة مجلس عائلة كانو “التقيت بأفراد العائلة برئاسة الوجيه خالد بن محمد كانو، ولمست منهم البساطة والتواضع الكبيرين، حيث لا تشعر أنك أمام قامات تجارية واجتماعية بارزة في المجتمع”.
وتابع “من خلال صِلاتي الاجتماعية أجزم أنه لا يوجد بحريني لا يعرف عن عائلة كانو، ومساهمتها الكبيرة في الاقتصاد التي تبدو واضحة في كثير من المشروعات الخيرية المتمثلة في مشروعات صناعية وخيرية ومراكز صحية ومساجد وهي مساهمات لا يمكن التغافل عنها”.
وأكمل أن مجلس العائلة يعج بمختلف الاطياف ولا تشعر بتكلف في مناقشاتك مع كبار العائلة، مشيرًا إلى توجيهات الوجيه خالد بن محمد الدائمة وحثّ أعضاء جائزة يوسف بن أحمد كانو على طرح الأفكار في كل ما يطور الجائزة وتحقيق أهدافها.
وفي موضوع آخر، قال الصالح إنه في إطار الاهتمام الدائم من شركة يوسف بن أحمد كانو بأعمال الخير والمساهمة الإيجابية في المشروعات الاجتماعية والثقافية ودعم لمسيرة العلم، قرّرت الشركة تخصيص جائزة سنوية باسم يوسف بن أحمد كانو تهدف إلى إيجاد حافز للأفراد والجماعات التي تساهم في إحداث نقلة نوعية في المجتمعات.
وأوضح الصالح أن من أهداف هذه الجائزة تشجيع الباحثين العرب في مختلف مجالات العلوم الاقتصادية والاجتماعية والدينية، إذ يرجع قسط كبير من نجاحات بيت كانو وشركاتها على مدى أكثر من 100 عام إلى الاهتمام بالعلم.
واشار إلى أن مجلس الجائزة طرح 4 موضوعات معرفية للتنافس بين المبدعين حول العالم العربي، بما فيهم المهاجرون العرب في شتى بقاع الأرض، حيث تشمل المحور الاقتصادي، والمحور الاجتماعي، إلى جانب مجال الرسوم والأفلام القصيرة، إضافة إلى ريادة الأعمال. وأكد الصالح أن الجائزة تجسيد لفكرة ورؤية يوسف بن علي كانو الذي كان يشغل رئاسة مجلس الإدارة من العام 1952 وحتى العام 1997، إذ قام انطلاقًا ما يتحلى به من حكمة بالتشاور مع أفراد العائلة بإنشاء هذه الجائزة التي تحمل اسم المؤسس الأول، إحياء لذكراه، حيث اشتهر بحبه للعلم والعلماء.
وأوضح أنه تم تكليف عبدالعزيز بن جاسم كانوا ليكون رئيسًا لهذه الجائزة على أن يقوم بتشكيل مجلس أمناء من أهل الخبرة، حيث قام بزيارة عدد من المفكرين من أبناء المنطقة حتى أصبحت الفكرة برنامج عمل متكاملا يمكن الاعتماد عليه.