+A
A-

"مصارف البحرين": سمو رئيس الوزراء الراحل أرسى دعائم نهضة القطاع المصرفي

نعت جمعية مصارف البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الأسبق رحمه الله، وتقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عدنان أحمد يوسف ورئيسها التنفيذي الدكتور وحيد القاسم وسائر منتسبيها وأعضائها من المؤسسات المالية والمصرفية في البحرين بأحر التعازي والمواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، وآل خليفة الكرام وعائلة فقيد الوطن وشعب البحرين المخلص الوفي بهذا المصاب الجلل.

وقال الأستاذ عدنان إن البحرين خسرت بوفاة صاحب السمو الملكي خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه قائدا ملهما عمل طيلة حياته على خدمة وطنه بتفان وإخلاص، مشيرا إلى الإسهامات الجليلة لسموه رحمه الله على مدى أكثر من خمسة عقود في النهضة التنموية الشاملة في البحرين، بما في ذلك القطاع المصرفي الذي حقق الريادة والتفوق محليا وإقليميا بفضل الرؤية الثاقبة لسموه رحمه الله منذ سبعينات القرن الماضي وحتى الآن.

وأشار الأستاذ عدنان إلى أن الفقيد الكبير رحمه الله أطلق منذ كان رئيسا لمالية الحكومة وللمجلس الإداري للدولة ثم تأسيس سموه لمؤسسة نقد البحرين في سبعينات القرن الماضي عملية تطوير شاملة للقطاع المالي والمصرفي جعل البحرين بيئة مواتية لاستقطاب الاستثمارات الإقليمية والعالمية الكبيرة في مجال المال والأعمال، وقال "يدرك الرعيل الأول من رجالات القطاع المصرفي أن سموه طيب الله ثراه كان متابعا لصيقا لكل متطلبات تأسيس بيئة جاذبة للاستثمارات المالية، وما يعيشه القطاع المصرفي البحريني اليوم من نهضة وازدهار وتميز يعود إلى أسس الانطلاق الراسخة التي وضعها طيب الله ثراه".

من جانبه قال الدكتور القاسم إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه كان قائداً ملهماً أفنى عمره في خدمة البحرين وشعبها الكريم، تاركاً إرثا كبيراً من الإدارة الحكيمة والتوجيهات السديدة والإنجازات التنموية الكبيرة في كافة المجالات، وتعزيز مكانة مملكة البحرين بين دول العالم، لافتا إلى أنه رحمه الله أسهم إلى حد كبير في تحقيق قفزات نوعية للبحرين على صعيد رفع المستوى المعيشي للمواطنين ودعم البنية الأساسية للدولة وقطاعاتها الاقتصادية المختلفة.

وأشار الدكتور القاسم إلى أنه رحمه الله كان داعما لعمل جمعية مصارف البحرين إلى أقصى حد، وقال "كان بابه ومجلس طيب الله ثراه مفتوحين دائما لنا لطرح كل المرئيات والمطالب التي من شأنها النهوض بالقطاع المالي والمصرفي في البحرين، وما رعاية سموه لاحتفالية الجمعية مؤخرا بمرور مئة عام على تأسيس القطاع المصرفي في البحرين إلا دليل على ذلك"، مؤكدا د. القاسم أن جمعية مصارف البحرين ستبقى مخلصة للأسس والمبادئ والتطلعات التي رسمها سموه رحمه الله لنهضة وتطور مملكة البحرين.