+A
A-

الراحل الكبير امتلك رؤية تحقق الاستقرار والسلام للعالم

أولى الراحل الكبير المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، اهتمامًا كبيرًا لتسخير كل الجهود من أجل عالم تنعم شعوبه بالاستقرار والسلام، وعلى خارطة الوطن العربي والإسلامي، يدعو  إلى جعل التضامن العربي قبس النور الذي يقود هذه المنطقة إلى أعلى مراتب التنمية في ظل بيئة آمنة ومستقرة فهذا التعاون هو السبيل الأمثل لدرء المخاطر التي تحدق بالمنطقة، والطريق الأسلم والأنجح لوقف التدخلات في شؤون دول المنطقة.

كان سموه يؤمن بأن الحفاظ الأمن والاستقرار، لم يعد من بين خيارات متعددة بل ضرورة تفرضها التحديات الأمنية والاقتصادية العالمية التي تحدق بالمنطقة بأشكال وصنوف متعددة، ذلك لأن استهداف هذه المنطقة ومحاولة تقويض استقرارها لم يتوقف يومًا، والخروج من هذه التحديات بسلام دونما أن تتأثر شعوبنا، وإن حكمة قادة الدول العربية ستقوي منظومة التعاون العربي وستجعلها أكثر قدرة ومنعة في مواجهة الأخطار وفي مقدمتها الإرهاب، والعمل على تطوير العمل العربي المشترك للتغلب على كل التحديات التي تواجه أمتنا العربية.

وكانت رؤى سموه تعكس ثوابت السياسة البحرينية التي تدعم كل جهد يستهدف تعزيز أواصر التضامن العربي والارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور بين الدول العربية من أجل بلورة رؤى مشتركة بشأن قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، إيماناً منها بأن ذلك هو أفضل سبيل للتصدي للتحديات والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة.