+A
A-

الدكتور علي النعيمي ناعياً سمو رئيس الوزراء: في رحاب الله يا ضمير الإنسانية

رفع النائب الدكتور علي ماجد النعيمي عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب أصدق التعازي إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين والقيادة الرشيدة وكل أهل البحرين خاصة والأمة العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر رمز الإنسانية والحب والتسامح، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد المغفور له بإذن الله تعالى بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم القيادة الرشيدة وشعب البحرين والأمة العربية والإسلامية الصبر والاحتساب اللهم آمين.

وقال النعيمي أنه أمير القلوب وحكيم الأمة صاحب المقام الرفيع والوالد العطوف، مؤكداً على إن المصاب جلل والقلب يعتصره الألم على فراق سيد الأحبة والأب الحنون، داعياً المولى أن يتقبله ويتغمده برحمته وبركاته، وأن يسكنه في رحابه وحبه وجواره، ويدخله جنته ورضوانه، بنفس طيبة وراضية مرضية.

وأضاف النعيمي أن العالم فقد ضمير الإنسانية برحيل والد البحرين الذي كان الخير يجري على يديه نهراً دافقاً، ومن كان بحبه أخاً ووالداً وأميراً، كم جاش قلباً خافقاً، رحمه الله قدر ما أسعدنا وأرضانا، و عدد ما رفرفت راية البحرين تشدو في سماء الكون بإنجازات سطرت حروف اسمه بماء الذهب في سجلات الخالدين.

وأوضح النعيمي أن رئيس الوزراء كان رمز العطاء والخير والبر ومعنى التسامح والحب والإنسانية، وهو ضمير الإنسانية وأيقونة التفاني في العمل، وما عهدناه إلا بشوشاً طيب القلب منشرح الصدر، لا يصبر على مطلب إنسان ولا يغمض جفنه حتى يلبيه، تغمض عينه ويظل قلبه منشغلاً بأبناء وطنه فهو والد كل البحرين.

وأكد النعيمي على أن التعبير عما يوفي سمو رئيس الوزراء الراحل قدره، أمراً يحتاج لبلاغة البلغاء وقرائح الشعراء وقواميس اللغة لذكر مناقبه وصفاته، فالعالم ظلام بعد أن رحل النجم الساطع والذي كنا نستمد منه البصيرة والرشد ونرتشف منه معاني الحكمة والأبوة ونستند عليه في كل شدة.