في زمن تتنافس فيه المؤسسات على استقطاب أفضل الكفاءات، قد نغفل عن أعظم القيم التي تصنع بيئة العمل الجاذبة: الحِلم والتروي.
قال رسول الله ﷺ لأشج عبد القيس: “إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحِلم والأناة.”
في بيئة العمل، الحِلم هو ضبط النفس في المواقف الصعبة، والأناة هي التروي قبل اتخاذ القرار. عندما تسود هاتان الصفتان في أسلوب القيادة، يشعر الموظفون بالأمان والثقة، وتنشأ بيئة تُحفّز الإبداع وتجذب الكفاءات.
أما في بيئة يغيب عنها الحِلم ويحل محلّه التسرّع والانفعال، تهرب العقول المميزة، لأن الإبداع لا يعيش في أجواء الخوف.
القادة اليوم وبمختلف أدوارهم وتخصصاتهم هم صانعو الثقافة المؤسسية، وبيدهم غرس هذه القيم النبوية في بيئة العمل، لتحويلها إلى مكان جاذب، مُلهم، ومليء بالثقة وهو ما تبحث عنه الكفاءات اليوم أكثر من أي وقت مضى.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |