+A
A-

الحسن: المحرق مدينة العلم الشرعي

كتب‭ ‬خطيب‭ ‬جامع‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬موسى‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬بوماهر‭ ‬عيسى‭ ‬الحسن،‭ ‬أن‭ ‬أم‭ ‬المدن‭ ‬كلمة‭ ‬تعني‭ ‬الجامعة،‭ ‬وتحوي‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬الأوصاف‭ ‬الجميلة‭ ‬التي‭ ‬ترتقي‭ ‬بالإنسان‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الوجوه،‭ ‬كما‭ ‬تحوي‭ ‬العلم‭ ‬والثقافة‭ ‬والعلماء‭ ‬والمثقفين‭ ‬فيها‭ ‬ومنها‭ ‬لكل‭ ‬علمه‭ ‬وثقافته‭.‬

وأضاف‭ ‬“في‭ ‬العام‭ ‬1919‭ ‬كانت‭ ‬بداية‭ ‬العلم‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬الهداية،‭ ‬لكن‭ ‬هناك‭ ‬لبنة‭ ‬التأسيس‭ ‬والأقدام‭ ‬الراسخة‭ ‬والراسية‭ ‬بالعلم‭ ‬في‭ ‬المساجد‭ ‬والكتاتيب،‭ ‬ولهذا‭ ‬كنت‭ ‬أصلي‭ ‬في‭ ‬مسجد‭ ‬الحنابلة‭ ‬بسوق‭ ‬المحرق‭ ‬وإمامه‭ ‬أحد‭ ‬الشباب‭ ‬رحمه‭ ‬الله”‭.‬

وتابع‭ ‬“كان‭ ‬جار‭ ‬المسجد‭ ‬رجل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬السن‭ ‬صادفني‭ ‬الحديث‭ ‬معه‭ ‬عن‭ ‬العلم‭ ‬الشرعي،‭ ‬فقال‭ ‬هذا‭ ‬المسجد‭ ‬كان‭ ‬يدرس‭ ‬فيه‭ ‬العلوم‭ ‬الشرعية‭ ‬ومنها‭ ‬التوحيد،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬الواقع‭ ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬المحرق‭ ‬بلد‭ ‬العلم‭ ‬الحقيقي‭ ‬للعلم‭ ‬الشرعي”‭.‬

وأضاف‭ ‬“على‭ ‬هذا‭ ‬كان‭ ‬أهل‭ ‬المحرق‭ ‬مشهور‭ ‬فيهم‭ ‬وعنهم‭ ‬العلم،‭ ‬وأصبحت‭ ‬المحرق‭ ‬منارة‭ ‬في‭ ‬العلم‭ ‬والتعليم‭ ‬ويشار‭ ‬لها‭ ‬بالبنان”‭.‬