+A
A-

مدير إدارة المتاحف: نهتم لأن نكرس تاريخ المدارس المحرقية للأجيال القادمة

قال مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة في مداخلته بمجلس صحيفة "البلاد" الخامس بضيافة مجلس حسين محمد شويطر ان" تاريخ المحرق معروف وموثق، وما هو أهم الآن هي حقبة نضوج التعليم في المحرق والبحرين ككل".

وتابع الشيخ خليفة" نحرص مع الأخوة في وزارة التربية والتعليم، حين يتم انشاء مدارس جديدة في الأحياء القديمة في المحرق، مراعاة النسيج العمراني الفريد هنالك، واستمرارية كون المدرسة جزء من النسيج الاجتماعي والاقتصادي لهذه المدينة، وليس كمبنى يخصص دروس تعليمية في الفضاء".

واضاف" بالتاريخ والتراث نحاول الا نحصر نفسنا في الماضي، وانما ننظر لحاضرنا الآن، كيف نستطيع أن نكرسه لخدمة هذا الارث التاريخي، المتنوع والمتجذر، وننقل هذه المعلومات للأجيال القادمة".

وتابع" لا يمكن أن ننقلها إلا من خلال هذه المباني العمرانية، المرتبطة بالتعليم، هذه خطوة أساسية من خلال الجمع ما بين التراث المادي، والغير مادي، وهنالك نماذج ناجحة في المحرق، ونماذج أخرى للأسف بخلاف ذلك".

واردف" هذه المعرفة الموجودة بين الأهالي والمتعلقة بتاريخ هذه المدارس، حتى أنه ومؤخراً تم اغلاق إحدى المدارس من قبل الوزارة بسبب الصيانة، حيث تلقيت اتصالات كثيرة من مواطنين أبدوا تخوفهم من إمكانية هدم المدرسة، حيث طمنأتهم بأنها مغلقة للترميم، وليس للهدم".

وختم" هنالك اريحية بين أهل المحرق، حتى للذين تركوها وذهبوا لمناطق أخرى بالبحرين، حيث أن لهم ذكريات مميزة بها، ونحن نشعر بالارتياح حين نرى الاهتمام من الأهالي لهذه المدارس ولتاريخها، وارتباطها بذاكرتهم، حيث يحفزنا للاستمرار بترميمها وبالعمل عليها".