نجم: كبار السن بأم المدن لم يتعلموا لكن لغة خطابهم راقية وجميلة
منطقة “ستيشن” ... ولَّادة بالمثقفين والرياضيين
أوضح نائب رئيس أسرة الأدباء والكتاب راشد نجم أن “المحرق هي إضاءة الثقافة، وهي عاصمة البحرين الأولى، ومنبع للكثير من المثقفين، فضلا عن كل الشعراء الذين برزوا في السبعينات، حتى من قبل تأسيس أسرة الأدباء والكتاب، كعلي عبدالله خليفة، قاسم حداد، عبدالله يوسف، خليفة العريفي، ومحمد جمال، وقس عليهم بالنسبة للثقافة والفنون بشكل عام”.
وتابع نجم في مداخلته بمجلس صحيفة “البلاد” الخامس بضيافة مجلس حسين محمد شويطر، أن الأندية الرياضية لعبت دورا مهما في نشر الثقافة، ولعبت دورا مهما في مجال كبير جدا في الحراكين الثقافي والفني، إذ برزت منطقة ستيشن أو محطة السيارات القديمة، وخرج منها معظم الوجوه الأدبية والثقافية المحرقية، حتى الرياضيون أيضا.
وأردف “برزت أسماء محرقية من قبيل محمد الماجد وعلي سيار، كأحد الأسماء اللامعة المعروفة ثقافيا في البحرين”.
ويواصل نجم “المكتبات أيضا لعبت دورا مهما في هذا الجانب، كمكتبة الشيخ إبراهيم القريبة من القيصرية والتي أصبحت الآن المكتبة الخليفية، وحين كنا نذهب إليها ونحن صغار، كنا نرى بها الجرائد المصرية واللبنانية، وكانت مكتبة مفتوحة وكأنها عامة بالرغم من أنها خاصة، ولعبت دورا مهما في تكوين ثقافتنا الأولى، خصوصا أن مصدر ثقافتنا حينها كان مصر ولبنان”.
ويقول “حتى كبار السن، الذين لم يكونوا متعلمين، إلا أن لغة الخطاب بينهم كانت راقية وجميلة، كأحد مخارج البيئة التي كان لها إنتاجات رائعة”.