+A
A-

الباحث يوسف صلاح الدين: فاطمة الأنصاري أول ولادة قبل أم جان

قال رجل الأعمال يوسف صلاح الدين في مداخلته بمجلس صحيفة "البلاد" الخامس بضيافة مجلس حسين محمد شويطر ان كلاً من مدرستي الهداية الخليفية وخديجة الكبرى كانت مدارس أهلية، قبل أن تتحول لحكومية".

واضاف" كان هنالك مدرسة قبلهم، هي مدرسة علي إبراهيم الزياني في العام 1912 والتي كان لها دور بالتعليم في المحرق، وكمدرسة أولى للبنات فلقد كان تأسيسها العام 1899 (مدرسة الارسالية الامريكية)".

وختم" المحرق وبالفعل، لها دور كبير في الحراك التعليمي، ومنها خرج الكثير من الشعراء والمدرسين والمغنين، واللذين كان لهم دور مهم في التنوع الثقافي في البحرين".

وقال ان فاطمة الأنصاري أول ولادة قبل أم جان.

وتحدث يوسف صلاح الدين في مجلس صحيفة البلاد الخامس بضيافة مجلس حسين محمد شويطر فقال مضيفا ..لا ننسى دور المرأة، وهناك أمر مهم فالفضل في افتتاح أول مدرسة أهلية هي مدرسة الهداية الخليفية للبنات عام  1928 للشيخة عائشة آل خليفة وهي أول امرأة زارت بريطانيا العظمى،  وحين عادت إلى البحرين عرضت الفكرة زوجة بلغريف وعرضتها الشيخة عائشة على سمو الشيخ حمد ووافق على إنشاء المدرسة، ونحن لا ننساهما وكما قلت، هناك أول ممرضة من بيت الزياني وهناك بعض المدرسات من أوائل المدرسات درسوا في الهند، فدور المرأة في المحرق لا ينسى.

وقد قرأت الكثير عن المواويل والأغاني والأهازيج حيث كان للمرأة المحرقية دور مهم في هذه الفنون، وكلمة حق، أول قابلة "ولادة" إسمها فاطمة الأنصاري وكانت قبل أم جان ولا ننسى دور المرأة.

وعقبت هنادي الجودر بالقول أن الشيخة هيا آل خليفة هي أول إمرأة باحثة في الآثار،  وهي الوحيدة من النساء كانت تنزل لمواقع الآثار كشخصية نسوية مهمة جدًا.