+A
A-

لا ينام الرجال إلا على قصص ترويها المحرقيات

قالت‭ ‬الشاعرة‭ ‬هنادي‭ ‬الجودر‭ ‬إن‭ ‬المرأة‭ ‬المحرقية‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬أصعدة‭ ‬كبيرة‭ ‬منها‭ ‬الثقافة،‭ ‬وأهمها‭ ‬دخولها‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التمريض‭ ‬لأول‭ ‬مرة،‭ ‬والتعليم‭.‬

وأضافت‭ ‬الجودر‭ ‬في‭ ‬مداخلة‭ ‬بمجلس‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬الخامس‭ ‬بضيافة‭ ‬مجلس‭ ‬حسين‭ ‬محمد‭ ‬شويطر‭ ‬أن‭ ‬“المرأة‭ ‬الشاعرة‭ (‬بنت‭ ‬القبيلة‭) ‬وهي‭ ‬أم‭ ‬الشاعر‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬المضحكي،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬المربيات‭ ‬من‭ ‬الرعيل‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نساء‭ ‬البحرين‭ ‬والضاربة‭ ‬بعمق‭ ‬ذاكرة‭ ‬البحرين،‭ ‬كنّ‭ ‬من‭ ‬المحرق”‭.‬

وختمت‭ ‬بأن‭ ‬“المرأة‭ ‬المحرقية‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الشعبية،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬بعض‭ ‬أهازيج‭ ‬النهامين‭ ‬كانت‭ ‬تكتبها‭ ‬النساء،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬أسهمت‭ ‬بنشأة‭ ‬الرجال،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ينام‭ ‬الطفل‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الأزمنة‭ ‬إلا‭ ‬على‭ ‬صوتها‭ ‬وأحاديثها‭ ‬وقصصها‭ ‬التي‭ ‬ترويها‭ ‬لهم”‭.‬