فؤاد يثني على مبادرة “البلاد”... ووكيل التربية الأسبق: الأهالي والأعيان بالمجلس
مجلس الوجيه حسين شويطر... ملتقى المحرقيين وحلال المشكلات
حلوى شويطر تجاوزت الخليج والاستثمارات تطرق باب المحرق
العائلة نقلت المهنة من العراق إلى البحرين في العام 1850
شكر مالك حلويات حسين محمد شويطر، الوجيه فؤاد شويطر، صحيفة “البلاد” على مبادرتها بعقد مجلس افتراضي مع عديد من العائلات البحرينية خلال الشهر الفضيل.
وقدم التهنئة بمناسبة حلول الشهر المبارك لجميع المشاركين والمتابعين للفعالية وقراء “البلاد”.
من جهته، قال الوكيل المساعد السابق بوزارة التربية والتعليم، كبير عائلة شويطر، راشد شويطر إن “الحديث عن مجلس العم الوجيه حسين محمد شويطر يشمل التطرق للتاريخ، فالمجلس معروف بمكانته في مدينة المحرق، وهو غني عن البيان أو التوضيح”.
وأضاف خلال مداخلته بمجلس صحيفة “البلاد” الخامس بضيافة مجلس حسين محمد شويطر أن “المجلس معروف لأعيان المنطقة ووجهائها، ليس لمنطقة المحرق فحسب، وإنما للبحرين كلها، ولقد كان مجلس أبوه من قبل، وما يزال يتوارثه أبناؤه من بعده، مثل فؤاد ابن العم حسين شويطر”.
ويكمل راشد شويطر بأن “المجلس كان يتناول حل الكثير من المشكلات، حتى العائلية، كما يستخدم المجلس في الأعياد ورمضان وغيرها من قبل أهالي المنطقة في مناسباتهم المختلفة، وعليه فلقد عرف المجلس باستعماله من قبل أهالي وأعيان المنطقة”.
وختم بقوله “نحن بهذه المناسبة نؤكد للجميع مكانة هذا المجلس، ونترحم على الوجيه حسين شويطر”.
فيديو شويطر
وبدا مسك الختام “حلوًا” كبدايته في مجلس “البلاد” الرمضاني الخامس في ضيافة عائلة شويطر، إذ لفت رئيس مجلس إدارة “البلاد” عبدالنبي الشعلة إلى أن هذه المدينة بتاريخها وحاضرها على استعداد لاستقبال وجذب الاستثمارات، وفي هذا الإطار فعائلة شويطر نمت قبل 150 عاما وجاءت بصناعة أضافت بعدًا آخر إلى البحرين وإلى المحرق كمدينة، وصارت الحلوى مشهورة ليس على مستوى الخليج بل أبعد من ذلك، تتقدمهم مؤسسة حسين بن محمد شويطر. وأضاف أن “مجلس شويطر أتاح لنا فرصة لجولة ثراثية وأدبية وثقافية ووقفنا على محطات في مدينة المحرق التي نحبها كحب البحرين ككل، وتبقى المحرق متميزة برجالها ومن بينهم عائلة شويطر أبناء حسين شويطر”.
وكان مسك الختام، فيلما وثائقيا أنتجته حلويات حسين محمد شويطر، أعاد تاريخ التأسيس إلى العام 1850، إذ انتقلت الصناعة من العراق إلى البحرين عن طريق الجد، وكان العمل في المنزل كبداية، ويعتمد على الحفلات، ثم اتسعت الصناعة بإدخال الرهش والنشاب والسمبوسة، ونقلها بعد ذلك إلى السوق ومعها تم صناعة “المتاي” ومع اتساع السوق اتسعت أفكار الصناعة، فالجد أتى بها وطورها وأضاف لها حلوى الحليب والموز، وتم تطوير العلب والتغليف وكذلك إضافة الأصناف الجديدة، وأصبح أبناء العائلة يسافرون ويتعرفون على التجارب في معارض الحلويات.