+A
A-

الشعلة: الاستثمارات تتجه نحو المحرق

بدا مسك الختام "حلوًا" كبدايته في مجلس البلاد الرمضاني الخامس في ضيافة عائلة شويطر، حيث لفت عبدالنبي الشعلة إلى أن هذه المدينة بتاريخها وحاضرها على استعداد لاستقبال وجذب الاستثمارات، وفي هذا الإطار فعائلة شويطر نمت قبل 150 عام وجاءت بصناعة أضافت بعدًا آخر إلى البحرين وإلى المحرق كمدينة، وصارت الحلوي مشهورة ليس على مستوى الخليج بل أبعد من ذلك، تتقدمهم مؤسسة حسين بن محمد شويطر، ونتقدم بالشكر الجزيل للأخ بومهنا الأخ فؤاد شويطر، ونشكر مشاركة الأخ مهنا وقدومه ومرافقتنا في هذه الجولة فمجلس شويطر أتاح لنا فرصة لجولة ثراثية وأدبية وثقافية ووقفنا على محطات في مدينة المحرق التي نحبها كحب البحرين ككل، وتبقى المحرق متميزة برجالها ومن بينهم عائلة شويطر أبناء حسين شويطر.

وكان مسك الختام، فيلم وثائقي أنتجته حلويات حسين محمد شويطر، أعاد تاريخ التأسيس إلى العام 1850، حيث انتقلت الصناعة من العراق إلى البحرين عن طريق الجد، وكان العمل في المنزل كبداية، ويعتمد على الحفلات، ثم اتسعت الصناعة بإدخال الرهش والنشاب والسمبوسة، ونقلها الوالد بعد ذلك إلى السوق ومعها تم صناعة "المتاي" ومع اتساع السوق اتسعت أفكار الصناعة فالجد أتى بها وطورها وأضاف لها حلوى الحليب والموز، لكننا طورنا العلب والتغليف وكذلك إضافة الأصناف الجديدة، وأصبح أبناء العائلة يسافرون ويتعرفون على التجارب في معارض الحلويات.