صلاح الدين: فاطمة الأنصاري سبقت “أم جان” في التوليد
عائشة بنت راشد أسست أول مدرسة أهلية للبنات بعد زيارتها بريطانيا
قال عضو المجلس التنسيقي بمحافظة العاصمة يوسف صلاح الدين في مجلس صحيفة “البلاد” الخامس بضيافة مجلس حسين محمد شويطر “لا يمكن إغفال دور المرأة، إذ كان لها دور مهم في افتتاح أول مدرسة أهلية، وهي مدرسة الهداية الخليفية للبنات العام 1928 عبر الشيخة عائشة بنت راشد آل خليفة قرينة نائب الحاكم آنذاك المغفور له سمو الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة، وهي أول امرأة زارت بريطانيا العظمى، وحين عادت إلى البحرين عرضت الفكرة زوجة بلغريف وعرضتها الشيخة عائشة على سمو الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة ووافق على إنشاء المدرسة، ونحن لا ننساهما كما قلت، كما أن أول ممرضة كانت من بيت الزياني، وهناك بعض من أوائل المدرسات درسن في الهند، فدور المرأة في المحرق لا ينسى”.
وأكمل “قرأت الكثير عن المواويل والأغاني والأهازيج، فكان للمرأة المحرقية دور مهم في هذه الفنون، وكلمة حق، أن أول قابلة (ولَّادة) اسمها فاطمة الأنصاري، وكانت قبل أم جان، ولا ننسى دور المرأة”.
وعقبت هنادي الجودر بالقول “إن الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة هي أول امرأة باحثة في الآثار، وهي الوحيدة من النساء وكانت تنزل لمواقع الآثار كشخصية نسوية مهمة جدًا”.
وقال عضو المجلس التنسيقي بمحافظة العاصمة يوسف صلاح “إن كلًّا من مدرستي الهداية الخليفية وخديجة الكبرى كانت مدارس أهلية قبل أن تتحول لحكومية”.
وأضاف “كان هنالك مدرسة قبلهما، هي مدرسة علي إبراهيم الزياني في العام 1912 وكان لها دور بالتعليم في المحرق، وكمدرسة أولى للبنات فلقد كان تأسيسها العام 1899 والمعروفة باسم مدرسة الإرسالية الأميركية”.
ويزيد صلاح الدين بأن “المحرق وبالفعل، لها دور كبير في الحراك التعليمي، ومنها خرج الكثير من الشعراء والمدرسين والمغنين، الذين كان لهم دور مهم في التنوع الثقافي في البحرين”.