أكد عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي بأن يوم الضمير والذي يصادف الخامس من أبريل يجسد إهتمام مملكة البحرين في تعزيز السلام العالمي ودفع مسيرة التنمية المستدامة الى الأمام بما يكفل لشعوب المنطقة والعالم بناء الحياة الجديدة بعيدا عن النزاعات والخلافات واتون الحروب المشتعلة.
َواوضح النفيعي بأن هذه المبادرة العالمية والتي جاءت استجابة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، لها الدور الأكيد في تلاقي الشعوب وتقاربهم وفي تعزيز مفاهيم المسئولية الاجتماعية والنظر للآخرين، خارج الحدود الوطنية لتصل بمفاهميها الخيره الى كل بقاع العالم.

وبين بأن مملكة البحرين كانت منذ بدايات تأسيس الدولة الحديثة مهتمه في ثقافتها ونهج الحياه لها كقيادة وحكومه وكشعب لأن تسهم في استقرار الشعوب وفي نمائها وفي تنميتها، ولقد تسارع ذلك بشكل كبير في العهد الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، عبر المؤسسات المعنية في ذلك بمقدمتها المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية والتي لم توقفها الجائحة من القيام بمسئولياتها التاريخية بالداخل والخارج معا.
َواشار النفيعي بأن يوم الضمير العالمي محطة حقيقة لقراءه لترسيخ أسس العمل الجماعي الدولي والمؤسسات بين الدول، وجعل الضمير كأداه بناء فاعلة لتعزيز التسامح والتعايش مع الآخر ومحاربة الفقر والبطالة وتشجيع الابتكار والإبداع والاختلاف.