سلمان: يوم الضمير فرصة لإحياء المسؤوليات الإنسانية للمجتمعات
أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة علي سلمان أن احتفاء الأمم المتحدة باليوم العالمي للضمير، الذي يصادف 5 أبريل من كل عام، يُعد فرصة سانحة لإحياء المسؤوليات الوطنية والأخلاقية والإنسانية لدى المجتمعات من أجل التكاتف لمجابهة جائحة “كوفيد 19”.
ولفتت إلى أن مملكة البحرين برزت للمجتمع الدولي خلال العام 2020 مقدمةً نفسها كمثال يحتذى به في الالتزام والتكاتف والتعاون؛ للمساهمة في الحد من انتشار الفيروس، من خلال ترجمة حقيقية للضمير المسؤول الذي يتعاطى مع القضايا ذات الاهتمام المشترك محليًا وإقليميًا ودوليا.
وعبرت سلمان عن الفخر والاعتزاز بالاهتمام والتجاوب الكبير الذي تبديه جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، مع مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه) في عامها الثاني، مدركةً تمامًا أهمية تعزيز وبناء ثقافة وسلوك الضمير لمجابهة التحديات الملحة التي تواجهها مختلف دول العالم، لاسيما جائحة “كوفيد 19” التي ألقت بظلالها على مدى أكثر من عام.
وأشارت إلى أن الضمير الإنساني يعتبر نواة الخير والصلاح على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة، ومتى ما حيا الضمير وتعاطى بكل إنسانية وتجرد مع القضايا والملفات التي تمس الحياة العامة، فإنه بإمكاننا الوصول إلى حالة الاطمئنان والعمل المشترك والمتكاتف لمجابهة أي تحديات بقوة ونجاح.
وأوضحت أن مملكة البحرين ضربت أسمى الأمثلة في الضمير خلال تعاطي كل أبنائها ومؤسساتها التشريعية والرسمية والأهلية مع الفريق الوطني الطبي لمجابهة جائحة “كوفيد 19”، محققين نتائج طموحة ومتقدمة شهد بها العالم في مختلف المحافل.