سرحان: إحياء الضمير بذرة خير من عطاء سمو الأمير
قال الشوري منصور سرحان إن من المآثر المهمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه)، التي ستبقى خالدة، مبادرته للاحتفاء بيوم الضمير العالمي، وهي المبادرة التي لاقت الاستحسان والاستجابة السريعة على المستوى الدولي. ولفت إلى أن سموه لاحظ بثاقب بصيرته ما يتعرض له البعض في دول مختلفة من الحرمان من العدالة والإنصاف، كما لاحظ ظاهرة الفقر تنتشر في بعض المجتمعات وبالتالي تنتشر الأمراض الفتاكة بها، كما راعه تفشي حالة الأمية التي هي من أسباب تخلف البلدان والمجتمعات وتؤدي إلى مشاكل لا حصر لها.
وقال: كل تلك المشكلات التي يعاني منها الكثير من سكان الكرة الأرضية أخذت تشغل بال سموه وتوصل إلى أن وجود ضمير حي سيمثل الحل الأنجع لهذه المشاكل. وذكر أن هذا يعني أنه عندما يملك الإنسان ضميرًا حيًا سيعمل طواعية ودون تردد في عمل الخير للجميع، فتنتشر قيم الرحمة والتسامح ونكران الذات بين الجميع، كما تنتشر بين الدول قيم المساعدة فتساهم الدول الغنية في انتشال الدول الفقيرة وتساعدها على النمو والتطور.
وأشار إلى أن مملكة البحرين لم تكتف بطرح المبادرة، بل جسدتها وطبقتها في أوضح صورها، وقد برهن تعامل حكومة البحرين في معالجة جائحة كرونا والعمل على حماية المواطنين والمقيمين من تلك الجائحة، من خلال نشر الإرشادات وتوعية المجتمع أولا بأول، ومن خلال كون مملكة من بين أوائل الدول التي بادرت بتوفير اللقاحات، الأمر الذي جعل مملكة البحرين محل تقدير وإعجاب دول العالم التي أشادت بدورها الفاعل من أجل حماية المواطنين والمقيمين من تلك الجائحة، بتوفير اللقاحات وتهيئة المستشفيات لتقديم العلاج لكل من يحتاجه.